من شجرة أقلام غير تام فأشبه المعطوف قبل الخبر وهذا من حذق أبي عمرو إنما لم يتم الكلام لأن لو يحتاج إلى جواب .
والرفع على وجهين أحدهما على الاستئناف فجعل الواو واو الحال كأنه قال والبحر هذه حاله ويجوز أن يكون معطوفا على موضع إن مع ما بعدها .
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه البطل 30 .
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وأن ما تدعون بالتاء أي يا معشر العرب من الشركاء .
وقرأ الباقون بالياء والقراءة في مثل هذا الحرف بالياء لأنه لم يعم الناس بأنهم كلهم كانوا يدعون من دون الله ولكن على الخواص .
إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث 33 .
قرأ نافع وابن عامر وعاصم ينزل الغيث بالتشديد .
وقرأ الباقون بالتخفيف وقد ذكرت الحجة في سورة البقرة .
32 - سورة السجدة .
الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسن من طين 7 .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر أحسن كل شيء خلقه بسكون اللام قال الزجاج قوله خلقه منصوب على أنه مصدر