وقرأ ابن كثير والكسائي وحفص بالألف في الوقف وبغير الألف في الوصل وقرأ أبو عمرو وحمزة بغير الألف في الوصل والوقف .
حجة من أثبتهن في الوصل والوقف هي أن من العرب من يقف على المنصوب الذي فيه الألف واللام بألف فيقولون ضربت الرجلا وفي الخفض مررت بالرجلي وأخرى أنهن رؤوس آيات فحسن إثبات الألف لأن راس آية في موضع سكت وقطع للفصل بينها وبين الآية التي بعدها وللتوفيق بين رؤوس الآي قال الشاعر ... أقلي اللوم عاذل والعتابا ... .
والحجة الثالث اتباع المصحف قال أبو عبيد رأيت في الذي يقال إنه الإمام مصحف عثمان الألف مثبتة في ثلاثتهن ومن حذف الألف في الوصل وأثبتها في الوقف قال جمعت قياس العربية في ألا تكون ألف في اسم فيه الألف واللام واتباع المصحف في إثبات الألف فاجتمع لي الأمران