أنتم تخرجون قالوا فكان رد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه أولى .
وقرأ الباقون تخرجون على ما لم يسم فاعله يقول تبعثون من القبور وحجتهم قوله ثم إنكم يوم القيامة تبعثون وقوله ومنها نخرجكم .
أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين 18 .
قرأ حمزة والكسائي وحفص أو من ينشأ في الحلية بالتشديد على ما لم يسم فاعله وقرأ الباقون ينشأ بفتح الياء والتخفيف من قرأ بالتشديد جعله في موضع مفعول لأن الله تعالى قال إنا أنشأناهن إنشاء وأنشأت ونشأت بمعنى ربيت تقول نشأ فلان ونشأه غيره تقول العرب نشأ فلان ولده في النعيم أي نبته فيه فقوله أو من ينشأ أي يربي .
والأكثر من الأفعال التي لا تتعدى إذا أريد تعديها أن ينقل بالهمزة وبتضعيف العين تقول فرح فلان وفرحته وأفرحته تقول نشأت السحابة و أنشاها الله