قرا ابن كثير إذا سلمتم ما أتيتم مقصورة الألف أي ما جئتم وفي الكلام حذف المعنى إذا سلمتم ما أتيتم به .
وقرأ الباقون ما آتيتم بالمد أي أعطيتم وحجتهم قوله إذا سلمتم لأن التسليم لا يكون إلا مع الإعطاء .
ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره .
قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص على الموسع قدره وعلى المقتر قدره بفتح الدال .
وقرأ الباقون بالسكون وحجتهم أن القدر مصدر مثل الوسع وفي معناه كقولك قدر فلان ألف درهم أي وسعه .
وحجة من فتح أن القدر أن تقدر الشيء بالشيء فيقال ثوبي على قدر ثوبك فكأنه اسم التأويل على ذي السعة ما هو قادر عليه من المتاع وعلى ذي الإقتار ما هو قادر عليه من ذلك ويقوي هذه القراءة قوله فسالت أودية بقدرها وكان الفراء يذهب إلى أنهما بمعنى واحد تقول هذا قدر هذا قدره .
وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن .
قرأ حمزة والكسائي من قبل أن تمسوهن بضم التاء وبالألف