كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين .
قرأ ابن عامر وعاصم بربوة بفتح الراء وهي لغة بني تميم وقرأ الباقون بربوة بضم الراء وهي لغة قريش .
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو أكلها بسكون الكاف وحجتهم أنهم استثقلوا الضمات في اسم واحد فأسكنوا الحرف الثاني .
وقرأ الباقون بضم الكاف على أصل الكلمة وقالوا لا ضرورة تدعو إلى إسكان حرف يستحق الرفع وحجتهم إجماعهم على قوله هذا نزلهم وقد اجتمعت في كلمة ثلاث ضمات ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون .
قرأ ابن كثير في راوية البزي ولا تيمموا الخبيث بتشديد التاء وكان الأصل تتيمموا فأدغم التاء بالتاء وقرأ الباقون بالتخفيف وحذفوا التاء الثانية .
إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم .
قرأ نافع وأبو عمرو وأبو بكر فنعما هي بكسر النون وسكون العين وحجتهم قول النبي صلى الله عليه لعمرو بن العاص