من الكتب قال أبوعبيدة أراد كل كتاب الله بدلالة قوله فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب فوحد إرادة الجنس وهذا كما تقول كثر الدرهم في أيدي الناس تريد الجنس كله .
وقرأ الباقون وكتبه وحجتهم ما تقدم وما تأخر ما تقدم ذكر بلفظ الجمع وهو قوله كل آمن بالله وملائكته وما تأخر ورسله فكذلك كتبه على الجمع ليأتلف الكلام على نظام واحد .
3 - سورة آل عمران .
قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد .
قرأ حمزة والكسائي سيغلبون ويحشرون بالياء فيهما أي بلغهم بأنهم سيغلبون وحجتهما إجماع الجميع على قوله قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ويقوي الياء أن