وسارعوا إلى مغفرة من ربكم 134 قرأ نافع وابن عامر سارعوا إلى مغفرة من ربكم بغير واو اتباعا لمصاحفهم .
وقرأ الباقون وسارعوا بالواو اتباعا لمصاحفهم .
إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله 140 .
قرأ حمزة والكسائي وابو بكر إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله بضم القاف فيهما وقرأ الباقون بالفتح فيهما .
قال الفراء كأن القرح بالضم ألم الجراحات وكأن القرح الجراح بأعيانها وقال الكسائي هما لغتان مثل الضعف والضعف والفقر والفقر وأولى القولين بالصواب قول الفراء لتصييرهما لمعنيين والدليل على ذلك قول الله جل وعز حين أساهم بهم في موضع آخر بما دل على أنه أراد الألم فقال ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون فدل ذلك على أنه اراد إن يمسسكم ألم من أيدي القوم فإن بهم من ذلك مثل ما بكم .
وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله 146 .
قرأ ابن كثير وكائن من نبي على وزن كاعن وحجته قول الشاعر ... وكائن بالأباطح من صديق ... يراني لو أصبت هو المصابا