وأما أبو عمرو فكان إذا أدرج القراءة أو قرأ في الصلاة لم يهمز كل همزة ساكنة مثل يومنون و يومن البقرة 232 و ياخذون الأعراف 169 وما أشبه ذلك وقال أبو شعيب السوسي عن اليزيدي عن أبي عمرو إنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يهمز كل همزة ساكنة إلا أنه كان يهمز حروفا من السواكن بأعيانها أذكرها في مواضعها إذا مررت بها إن شاء الله تعالى .
وإذا كان سكون الهمزة علامة للجزم لم يترك همزها مثل أو ننسأها البقرة 106 و تسؤكم المائدة 101 وهيىء لنا الكهف 10 و اقرأ كتبك الإسراء 14 ويهيىء لكم الكهف 16 ومن يشأ يجعله الأنعام 39 ونبئهم الحجر 51 وما أشبه ذلك .
وروى الشموني محمد بن حبيب عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم أنه لم يكن يهمز الهمزة الساكنة مثل يومنون وما أشبهها من السواكن .
قال أبو بكر حدثني محمد بن عيسى بن حيان قال حدثنا أبو هشام قال سمعت أبا يوسف الأعشى يقرأ على أبي بكر فهمز يؤمنون .
وحدثنا ابن حيان قال حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام عن سليم عن حمزة أنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يكن يهمز