فصل يجمع محامل الصيغ التي يقال فيها صيغ الأمر .
225 - أما المطلق منها فقد سبق الكلام في محمله وإنما تتعدد المحامل بالقيود ونحن نذكر منها جملا تشارف الاستيعاب إن شاء الله D .
فقد ترد الصيغة بمعنى الندب كقوله تعالى فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا .
وترد بمعنى الإرشاد إلى الأحوط كقوله تعالى وأشهدوا ذوي عدل منكم وهذا وإن كان ندبا فالمقصود منه التنبيه على الأحوط .
وترد بمعنى الدعاء كقوله تعالى ربنا اغفر لنا ذنوبنا والدعاء استدعاؤك ما تحاول ممن هو فوقك .
وترد بمعنى التهديد كقوله تعالى اعملوا ما شئتم .
وترد بمعنى التعجيز كقوله تعالى كونوا قردة خاسئين .
وترد إنذارا كقوله تعالى قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار .
وترد بمعنى الإكرام كقوله تعالى ادخلوها بسلام امنين .
وترد بمعنى الإهانة كقوله تعالى ذق إنك أنت العزيز الكريم وإنما حمل هذا على الإهانة وما قبله على الإكرام لأن الآخرة ليست دار طلب .
ورد بمعنى الإنعام كقوله تعالى كلوا من طيبات ما رزقناكم وهذا