يصدر الا من ذوي غباوة ظاهرة وعصبية وافرة وهم نظراء من قال الله بحقهم تسجيلا لغاية الشقاوة ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة فلا عبرة بطعنهم وقدحهم فالطاعن على ابي حنيفة بمثل هذا مردود واللاعن على اصحابه مطرود فاحفظ هذا التفصيل فانه من خواص هذا السفر الجليل والكلام وان افضى الى التطويل لكنه لم يخل عن تحصيل .
ايقاظ 23 .
في بيان مراد البخاري من قوله في الراوي فيه نظر او سكتوا عنه .
قوا البخاري في حق احد من الرواة فيه نظر يدل على انه متهم عنده ولا كذلك عند غيره .
قال الذهبي في ميزانه في ترجمة عبدالله بن داود الواسطي قال البخاري فيه نظر ولا يقول هذا الا فيمن يتهمه غالبا