@ 76 @ $ 1 ( سورة التكاثر ) 1 $ .
! 7 < { أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْألُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } > 7 ! { أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } . ألهاكم : أي شغلكم ، ولهاه : تلهيه ، أي علله . .
ومنه قول امرىء القيس : ومنه قول امرىء القيس : % ( فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع % فألهيتها عن ذي تمائم محول ) % .
أي شغلتها . .
والتكاثر : المكاثرة . ولم يذكر هنا في أي شيء كانت المكاثرة ، التي ألهتهم . .
قال ابن القيم : ترك ذكره ، إما لأن المذموم هو نفس التكاثر بالشيء لا المتكاثر به ، وإما إرادة الإطلاق . ا ه . .
ويعني رحمه الله بالأول : ذم الهلع ، والنهم . .
وبالثاني : ليعم كل ما هو صالح للتكاثر به ، مال وولد وجاه ، وبناء وغراس . .
ولم أجد لأحد من المفسرين ذكر نظير لهذه الآية . .
ولكنهم اتفقوا على ذكر سبب نزولها في الجملة ، من أن حيين تفاخرا بالآباء وأمجاد الأجداد ، فعددوا الأحياء ، ثم ذهبوا إلى المقابر ، وعدَّد كل منهما مالهم من الموتى يفخرون بهم ، ويتكاثرون بتعدادهم . .
وقيل : في قريش بين بني عبد مناف وبني سهم . .
وقيل : في الأنصار . .
وقيل : في اليهود وغيرهم ، مما يشعر بأن التكاثر كان في مفاخر الآباء .