قوله : 57 - { وتالله لأكيدن أصنامكم } أخبرهم أنه سينتقل من المحاجة باللسان إلى تغيير المنكر بالفعل ثقة بالله سبحانه ومحاماة على دينه والكيد المكر : يقال كاده يكيده كيدا ومكيدة والمراد هنا الاجتهاد في كسر الأصنام : قيل إنه E قال ذلك سرا وقيل سمعه رجل منهم { بعد أن تولوا مدبرين } أي بعد أن ترجعوا من عبادتها ذاهبين منطلقين قال المفسرون : كان لهم عيد في كل سنة يجتمعون فيه فقالوا لإبراهيم : لو خرجت معنا إلى عيدنا أعجبنك ديننا فقال إبراهيم هذه المقالة