ذكر وفاة أمه آمنة .
لما ردته حليمة أقام رسول الله A عند أمه آمنة إلى أن بلغ ست سنين ثم خرجت به إلى المدينة إلى أخواله بني عدي بن النجار تزورهم به ومعها أم أيمن تحضنه فأقامت عندهم شهرا ثم رجعت به إلى مكة فتوفيت بالأبواء فقبرها هنالك فلما مر رسول الله A بالأبواء في عمرة الحديبية زار قبرها وبكى .
وأخرج مسلم في أفراده من حديث أبي هريرة عن النبي A أنه قال استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي