به يود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبقونه عليه وأن ينجو من تلك النار غدا قالوا له ويحك وما آية ذلك قال نبي يبعث من نحو هذه البلاد وأشار بيده نحو مكة واليمن قالوا ومتى تراه قال فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا فقال إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه .
قال سلمة فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله تعالى رسول الله A وهو حي بين أظهرنا فآمنا به وكفر به بغيا وحسدا فقلنا ويلك يا فلان ألست الذي قلت لنا فيه ما قلت قال بلى وليس به .
ذكر بدو دعاء رسول الله A الناس إلى الاسلام .
روى عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن رسول الله A كان