@ 39 @ ( ^ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ( 7 ) ) * * * * وقد قال القائل : .
( أمير المؤمنين على صراط % إذا اعوج الموارد مستقيم ) .
قوله ( ^ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ، قد قرأ عمر رضي الله عنه : ' صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ' ولكنه في الشواذ ، والمعروف هو القراءة المعهودة . .
وقيل : ' الذين أنعمت عليهم ' هم الأنبياء . وقيل : كل من ثبته الله على الإيمان من النبيين والمؤمنين كافة . .
وقال أبو العالية الرياحي : هم الرسول ، وأبو بكر ، وعمر . .
وأما قوله : ( ^ غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) . آمين . فالمغضوب عليهم هم اليهود ، والضالون هم النصارى . .
وروى عن عدي بن حاتم أنه جاء إلى النبي ليسلم ، وقال : ' يا رسول الله ، من المغضوب عليهم ؟ فقال : اليهود . وقال : فمن الضالون ؟ فقال النصارى . قال عدي : أشهد أني حنيف مسلم . قال عدي : فرأيت وجه رسول الله يتهلل ، ويبتسم ؛ فرحا بإسلامي ' . .
وأما ' آمين ' فليس من القرآن . والسنة للقارىء أن يقف وقفة ، ثم يقول : آمين . .
وفيه لغتان : آمين بالمد ، وأمين بالقصر . ومعناه : اللهم استجب . وقيل : إنه طابع الدعاء .