@ 211 @ .
وعن ابن عروة قال : كنا عند مالك بن أنس فذكروا رجلا ( يتبغض ) أصحاب رسول الله ، فقال مالك : من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله فقد أصابته هذه الآية ، وهو قوله : ( ^ ليغيظ بهم الكفار ) . .
والقول الثاني : أن معنى قوله : ( ^ منهم ) أي : من ثبت منهم على الإيمان والعمل الصالح فله المغفرة والأجر العظيم ، أورده النحاس في تفسيره .