@ 321 @ .
( لولا الثريدان هلكنا بالضمم % ثريد ليل وثريد بالنهر ) .
وعن أبي عمران الجوني قال : ليس في الجنة ليل ، هو نهار كله ، ويعرف مجيء النهار بفتح الأبواب ورفع الستور ، ويعرف مجيء الليل برد الأبواب وإرخاء الستور . .
وقوله : ( ^ في مقعد صدق ) أي : مجلس حسن ، ويقال : في مقعد لا لغو فيه ولا تأثيم . وكل مكان ليس فيه لغو ولا تأثيم ، فهو مقعد صدق . .
وقوله : ( ^ عند مليك مقتدر ) يقال : إن الملك والمليك بمعنى واحد . .
قال ابن الزبعري : .
( يا رسول المليك إن لساني % رائق ما فتقت إذ أنا بور ) .
أي : رسول الملك . وقيل : إن المليك هو المستحق للملك ، والملك : القائم بالملك . ومعنى الآية : ذكر كرامة المؤمنين وقربهم من الله تعالى ، وهو النهاية في الإكرام .