@ 163 @ ( ^ ضاحكة مستبشرة ( 39 ) ووجوه يومئذ عليها غبرة ( 40 ) ترهقها قترة ( 41 ) أولئك هم الكفرة الفجرة ( 42 ) ) . .
وقوله : ( ^ ضاحكة مستبشرة ) أي : من السرور والفرح . .
وقوله : ( ^ ووجوه يومئذ عليها غبرة ) أي : كسوف وسواد . .
وقوله : ( ^ ترهقها قترة ) أي : تعلوها الكآبة والحزن ، وقيل : هو في معنى قوله تعالى : ( ^ وتسود وجوه ) عن عطاء الخرساني : ( ^ وجوه يومئذ مسفرة ) لكثرة ما أغبرت في الدنيا بالحق . .
وقوله : ( ^ ووجوه يومئذ عليها غبرة ) من كثرة ما ضحكت في الباطل . .
وقوله : ( ^ أولئك هم الكفرة الفجرة ) يعني : أصحاب الوجوه هم الذين كفروا بالله وفجروا ، والله أعلم .