الجنة قلت بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي قال لا حول ولا قوة إلا بالله وقد رواه بقية الجماعة من طرق عن عبد الرحمن بن مل أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الاشعري والصواب أنه كان مرجعهم من خيبر فان أبا موسى إنما قدم بعد فتح خيبر كما تقدم .
قال ابن اسحاق وكان رسول الله A فيما بلغني قد أعطى ابن لقيم العبسي حين افتتح خيبر ما بها من دجاجة أو داجن وكان فتح خيبر في صفر فقال ابن لقيم في فتح خيبر ... رميت نطاة من الرسول بفيلق ... شهباء ذات مناكب وفقار ... واستيقنت بالذل لما شيعت ... ورجال أسلم وسطها وغفار ... صبحت بني عمرو بن زرعة غدوة ... والشق أظلم أهله بنهار ... جرت بأبطحها الذيول فلم تدع ... إلا الدجاج تصيح بالأسحار ... ولكل حصن شاغل من خيلهم ... من عبد الاشهل أو بني النجار ... ومهاجرين قد اعلموا سيماهم ... فوق المغافر لم ينوا لفرار ... ولقد علمت ليغلبن محمد ... وليثوين بها الى أصفار ... فرت يهود عند ذلك في الوغى ... تحت العجاج غمائم الابصار ... فصل من استشهد بخيبر من الصحابة .
على ما ذكره ابن اسحاق بن يسار C وغيره من أصحاب المغازي .
فمن خير المهاجرين ربيعة بن أكثم بن سخبرة الاسدي مولى بني أمية وثقيف بن عمرو ورفاعة بن مسروح حلفاء بني أمية وعبد الله بن الهبيب بن أهيب بن سحيم بن غيرة من بني سعد ابن ليث حليف بني اسد وابن أختهم ومن الأنصار بشر بن البراء بن معرور من أكلة الشاة المسمومة مع رسول الله A كما تقدم وفضيل بن النعمان السليميان ومسعود بن سعد بن قيس بن خالد بن عامر بن زريق الزرقي ومحمود بن مسلمة الأشهلي وأبو ضياح حارثة بن ثابت بن النعمان العمري والحارث بن حاطب وعروة بن مرة بن سراقة وأوس الفائد وأنيف بن حبيب وثابت