ابن أبي سليمان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله A الخلافة بالمدينة والملك بالشام وقال الامام أحمد حدثنا إسحاق بن عيسى ثنا يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد حدثني بشر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال قال رسول الله A بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب رفع واحتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام ألا وإن الأيمان حين تقع الفتن بالشام ههنا رواه البيهقي من طريق يعقوب بن سفيان عن عبد الله بن يوسف عن يحيى بن حمزة السلمي به قال البيهقي وهذا إسناد صحيح وروى من وجه آخر ثم ساقه من طريق عقبة بن علقمة عن سعيد بن عبد العزيز الدمشقي عن عطية بن قيس عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله A إني رأيت أن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فاذا نور ساطع عمد به إلى الشام ألا إن الأيمان إذا وقعت الفتن بالشام ثم أورده البيهقي من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة عن عبد الله بن عمرو قال قال لي رسول الله A فذكر نحوه إلا أنه قال فأتبعته بصري حتى ظننت أنه مذهوب به قال وإني أولت أن الفتن إذا وقعت أن الايمان بالشام قال الوليد حدثني عنبر بن معدان أنه سمع سليمان بن عامر يحدث عن أبي أمامة عن رسول الله A مثل ذلك وقال يعقوب بن سفيان حدثني نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ثنا أبي أبو ضمرة محمد بن سليمان السلمي حدثني عبد الله بن أبي قيس سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله A رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام وقال عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن صفوان قال قال رجل يوم صفين اللهم العن أهل الشام فقال له علي لا تسب أهل الشام جما غفيرا فان بها الأبدال فان بها الابدال فإن بها الابدال وقد روى من وجه آخر عن علي قال الامام أحمد ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني شريح يعني ابن عبيد الحضرمي قال ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب وهو بالعراق فقالوا العنهم يا أمير المؤمنين قال لا إني سمعت رسول الله A يقول الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا يستسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب تفرد به أحمد وفيه انقطاع فقد نص أبو حاتم الرازي على أن شريح ابن عبيد هذا لم يسمع من أبي أمامة ولا من أبي مالك الاشعري وأنه رواية عنهما مرسلة فما ظنك بروايته عن علي بن أبي طالب وهو أقدم وفاة منهما