بمصر في مستهل ربيع الاول عن ثنتين وثمانين سنة C .
الشيخ رضي الدين بن سليمان .
المنطقي الحنفي أصله من اب كرم من بلاد قونية واقام بحماة ثم بدمشق ودرس بالقيمازية وكان فاضلا في المنطق والجدل واشتغل عليه جماعة في ذلك وبلغ من العمر ستا وثمانين سنة وحج سبع مرات توفي ليلة الجمعة سادس عشرين ربيع الاول وصلى عليه بعد الصلاة ودفن بالصوفية وفي ربيع الاول توفي .
الامام علاء الدين طيبغا .
ودفن بتربته بالصالحية وكذلك الامير سيف الدين زولاق ودفن بتربته أيضا .
قاضي القضاة شرف الدين أبو محمد .
عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن الحافظ عبدالغني المقدسي الحنبلي ولد سنة ست وأربعين وستمائة وباشر نيابة ابن مسلم مدة ثم ولي القضاء في السنة الماضية ثم كانت وفاته فجأة في مستهل جمادي الاولى ليلة الخميس ودفن من الغد بتربة الشيخ أبي عمر .
الشيخ ياقوت الحبشي .
الشاذلي الاسكندراني بلغ الثمانين وكان له اتباع وأصحاب منهم شمس الدين ابن اللبان الفقيه الشافعي وكان يعظمه ويطريه وينسب اليه مبالغات الله اعلم بصحتها وكذبها توفي في جماد وكانت جنازته حافلة جدا .
النقيب ناصح الدين .
محمد بن عبد الرحيم بن قاسم بن إسماعيل الدمشقي نقيب المتعممين تتلمذ اولا للشهاب المقري ثم كان بعده في المحافل العزاء والهناء وكان يعرف هذا الفن جيدا وكان كثير الطلب من الناس ويطلبه الناس لذلك ومع هذامات وعليه ديون كثيرة توفي أواخر رجب .
القاضي فخر الدين كاتب المماليك .
وهو محمد بن فضل الله ناظر الجيوش بمصر أصله قبطي فأسلم وحسن إسلامه وكانت له أوقاف كثيرة وبر وإحسان إلى أهل العلم وكان صدرا معظما حصل له من السلطان حظ وافر وقد جاوز السبعين وإليه تنسب الفخرية بالقدس الشريف توفي في نصف رجب واحتيط على أمواله وأملاكه بعد وفاته C .
الامير سيف الدين الجاي الدويدآر الملكي الناصري .
كان فقيها حنفيا فاضلا كتب بخطه ربعة وحصل كتبا كثيرة معتبرة وكان كثير الاحسان إلى أهل العلم توفي سلخ رجب C