قد اختصر تفسير الكشاف اختصارا جيدا وسماه تقريب التفسير وهو مؤلف جليل أوله الحمد لله الذي جعل كتابه الكريم للعلوم مفتاحا . . . إلى آخره قد أزال اعتزاله ونقحه وهذبه وضم إليه فوايد كثيرة وهو وإن كان صغير الحجم ولكنه وجيز النظم مشتمل على الأهم من الكشاف وزاد عليه وزياداته نافعة جليلة ولذلك اعتبره جل الفضلاء وتلقوه بالقبول .
وتوفي سنة ثمان وتسعين وسبعمائة .
وعليه حاشية لطيفة معتبرة مفيدة مسماة بتوضيح مشكلات التقريب تأليف العالم الفاضل علاء الدين علي بن عمر الأرزنجاني وهي حاشية معتبرة مقبولة أولها الحمد لله الذي حارت الأفكار في مبادىء أنوار كتابه . . . إلى آخره .
وتوفي بعد الفراغ منها في سنة أربع وخمسين وتسعمائة