إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عابد أبو عثمان الصابوني . قال الحافظ عبد الغافر : هو الإمام شيخ الإسلام الخطيب المفسر الواعظ أوحد وقته في طريقته وكان أكثر أهل العصر من المشايخ سماعاً وحفظاً ونشراً لمسموعاته وتصنيفاته وجمعاً وتحريضاُ على السماع وإقامة مجالس الحديث سمع بنيسابور من أبي العباس التابوتي وأبي سعيد السمسار وبهراة من أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الفرات وغيره وسمع بالشام والحجاز ولقي أبا العلاء المعري بمعرة النعمان وحدث بنيسابور وخراسان ووعظ الناس سبعين سنةً . ومولده ببوشنج سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة ؟ وتوفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة . ومن شعره من البسيط : .
ما لي أرى الدهَر لا يسخو بذي كرمٍ ... ولا يجود بِمعْوانٍ ومِفْضالِ .
ولا أرى أحداً في الناس مشترياً ... حُسْنَ الثناء بإنعامٍ وإفضالِ .
صاروا سواسيةً في لُؤْمهم شَرَعاً ... كأنّما نُسجوا فيه بمنْوالِ .
مجد الدين المارديني القاضي .
إسماعيل بن عبد الرحمن بن مكي أبو الفداء مجد الدين المارديني الفقيه الشافعي توفي بجبل الصالحية سنة تسع وثمانين وستمائة وصلي عليه بجامع العقيبة ودفن في تربة البرهان الموصلي قريب مسجد القدم وقد نيف على الستين . قال قطب الدين اليونيني : ذكر لي أنه كان في أول أمره حنبلي المذهب ثم انتقل إلى مذهب الشافعي وولي تدريس الأتابكية بجبل الصالحية وولي القضاء بحلب وأعمالها وكان سافر إلى الروم وذكر أنه قرأ التحصيل على سراج الأرموي .
؟ الزين بن غزون الشافعي .
إسماعيل بن عبد القوي بن غزون بالغين المعجمة والزاي المعجمة المشددة وبعد الواو نون . ابن داود بن غزون بن الليث الزين أبو طاهر ابن أبي محمد الأنصاري الغزي ثم المصري الشافعي ولد قبل التسعين والخمسمائة وسمع الكثير من البوصيري وابن ياسين والعماد الكاتب والحافظ عبد الغني وجماعة وروى الكثير وروى عنه الدمياطي والدواداري وقاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة والطواشي عنبر العزيزي . وتوفي سنة تسع وستين وستمائة .
فخر الدين الأسنائي الإمام .
إسماعيل بن عبد القوي بن الحسن بن حيدرة الحميري فخر الدين الأسنائي المعروف بالإمام اشتغل بالفقه على الشيخ النجيب بن مفلح ثم الشيخ بهاء الدين القفطي كان إمام المدرسة العزية بأسنا وناب في الحكم بمنشية إخميم وطوخ والمراغة . واتفق له بالمراغة أن بعض أولاد الشيخ أبي القاسم المراغي وقع بينه وبين بعض أولاد الفقراء وكان شديد البأس فطلبه الفقير إلى القاضي فأعطاه القاضي الجمجم وقال للفقير : حرر دعواك من ثلاثة بهذا ؟ ما تعرف كم ضربت ! .
فبتسم الفقير وغريمه واصطلحا وانفصلا على خير . ونزل مرة في مركبٍ صحبة الشيخ بهاء الدين والشيخ النجيب فزمر زامر بها فقال له الشيخ بهاء الدين : اسكت ! .
فقال له الإمام سراً : الشيخ إمام في هذا وأنت استقبلت خارجاً . فرجع وزمر ثانياً فقال له الشيخ بهاء الدين : اسكت ! .
فأعاد عليه الإمام الكلام فأخذ الزامر المزمارة وقدمها للشيخ وقال : ما يحسن الملوك غير هذا . فعرف الشيخ أنها من جهة الإمام . وله حكايات ظريفة . وعمل بنو السديد عليه فانتقل إلى قوص وأقام بها سنين وكف بصره وتوفي بها في حدود عشرين وسبعمائة .
شيخ الإقراء بمكة .
إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين شيخ الإقراء بمكة توفي في حدود الثمانين والمائة وقيل : سنة تسعين ومائة .
النحاس المصري المقرئ .
إسماعيل بن عبد الله بن عمر أبو الحسن المصري النحاس المقرئ صاحب الأزرق قرأ على أبي يعقوب الأزرق عن ورش . توفي في حدود التسعين والمائتين .
ابن الأنماطي الشافعي