أسندمر العمري الأمير سيف الدين نائب السلطنة بحماة وطرابلس . كان من مماليك السلطان الملك الناصر وكان قد تزوج بابنة الأمير سيف الدين بهادر المعزي وهو حسن الشكل مليح الوجه ؛ لما توجه الأمير سيف الدين طقتمر الأحمدي إلى نيابة حلب خلت عنه حماة فحضر إليها الأمير سيف الدين أسندمر العمري فكان بها نائباً إلى أن برز الأمير سيف الدين يلبغا نائب الشام إلى الجسورة في آخر دولة الكامل فحضر الأمير سيف الدين أسندمر العمري إليه وأقام عنده فلما تملك الملك المظفر حاجي نقل أسندمر من نيابة حماة إلى نيابة طرابلس فتوجه إليها وأقام بها إلى أن حضر سيف الدين منكلي بغا الفخري أمير جاندار الآتي ذكره في حرف الميم وطلب أسندمر إلى مصر فتوجه إليها في أواخر المحرم سنة ثمان وأربعين وسبعمائة وأقام بها إلى أن ذبح أرغون شاه ورسم بنيابة دمشق للأمير سيف الدين أرقطاي ورسم للأمير سيف الدين قطليجا الحموي نائب حماة بنيابة حلب فرسم للأمير سيف الدين أسندمر بالعود إلى حماة نائباً فحضر إليها في العشر الأوسط من جمادى الآخرى سنة خمسين وسبعمائة وتوجه بالعساكر الإسلامية إلى سنجار في سنة إحدى وخمسين وسبعمائة وكان هو المقدم عليها وعاد إلى حماة على نيابتها وأقام بها على حاله إلى أن عزل عنها بالأمير سيف الدين طان برق في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وسبعمائة وعاد الأمير سيف الدين أسندمر إلى الديار المصرية على عادته مقيماً بها .
الألقاب .
ابن آسه الفرضي علي بن عبد القادر رئيس الأسوارية الأسواري هو رئيس الأسوارية وهم فرقة من طوائف المعتزلة كان صاحب النظام مذهبه كمذهبه وزاد عليه بأمرين أحدهما أنه قال : الرب تعالى لا يوصف بالقدرة على ما علم أنه لا يفعله ولا على ما أخبر أنه لا يفعله والعبد قادر على ذلك ؛ الثاني أن خطاب الإيمان لا ينقطع عن أبي لهبٍ وإن كان الله تعالى أخبر أنه " سَيصْلَى ناراً ذاتَ لَهَبٍ " .
الأسواري المحدث : اسمه محمد بن أحمد .
الأسواني : صالح بن يحيى . آخر : إبراهيم بن أحمد .
الأسود .
الزهري .
الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري ويقال : الجمحي . كان من مسلمة الفتح روى حديث الولد مبخلة مجهلة مجبنة وروى أيضاً في البيعة وروى عنه ابن محمد .
أبو محمد الزاهد البغدادي .
أسود بن سالم أبو محمد البغدادي الزاهد الورع كان بينه وبين معروف الكرخي مودة ومحبة ومصافاة . قال علي بن محمد الصفار : أنشدت للأسود ليلةً من الوافر : .
أمامي موقِف قدّام ربّي ... يسائلني وإن كُشِفَ الغطاءُ .
وحسبي أن أمُرَّ على صراطٍ ... كحدّ السيف أسفلُه لظاءُ .
فصرخ أسود وخر مغشياً عليه فما أفاق حتى طلع الفجر . قلت : لو قال الشاعر : أسفله البلاء لاستراح من مد القصور لأنه عيب فاحش .
وقال أبو محمد : ركعتان أصليهما أحب إلي من الجنة . فقيل له في ذلك فقال : دعونا من كلامكم فإن الركعتين رضا ربي والجنة رضا نفسي ورضا ربي أحب إلي من رضا نفسي . وكان يسرف في الوضوء ثم ترك فقيل له في ذلك فقال : أرقت ليلةً فهتف بي هاتف : يا أسود ما تصنع ؟ حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب قال : إذا جاوز الوضوء ثلاثاً لم يرفع إلى السماء . فقلت : أجني أم إنسي ؟ فقال : هو ما تسمع . قال : فقلت : أنا تائب فأنا اليوم يكفيني كف من الماء . أسند عن سفيان بن عيينة وغيره وروى عنه حاتم بن الليث وغيره وكان صدوقاً . توفي سنة أربع عشرة ومائتين .
الأسود بن سريع .
بن خمير السعدي التميمي أبو عبد الله .
غزا مع رسول الله A وكان قاصاً شاعراً وهو أول من قص في مسجد البصرة .
مولى أنس بن مالك .
الأسود بن شيبان مولى أنس بن مالك هو بصري صدوق روى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة . وتوفي سنة ستين ومائة .
الأسود بن العاصي .
أبي البختري بن هشام بن الحارث