أقجبا الأمير فخر الدين الحوي نقل من حماة إلى القاهرة وأعطي شد الشرابخاناه في أيام الصالح إسماعيل C تعالى وزادت رتبته عنده وتأثلت مكانته ولم يكن عنده في الدولة مثله . ومثله الأمير نجم الدين الوزير محمود بن شروين أعني في الأمراء الأجانب . بحيث أن هذا الأمير فخر الدين كان يكون عنده غالب الليل يسامره وينادمه فلما توفي الصالح C تعالى وتولى الكامل شعبان أخرجه إلى حماة . وقيل : إن الذي أخرجه إنما هو المظفر . وبقي فيها مقيماً إلى أن أمسك الأمير سيف الدين يلبغا اليحيوي على ما سيأتي ذكره في ترجمته في حرف الياء فجهز الأمير فخر الدين مع يلبغا وأبيه طابطا إلى القاهرة وكان يلاطف يلبغا غاية الملاطفة ويخدمه ويكرمه ويمنيه ويسليه إلى أن حضر الأمير سيف الدين منجك وتلقاهم إلى قاقون وقضى الله أمره في يلبغا فاستمر الأمير فخر الدين متوجهاً إلى القاهرة فرسم له المظفر حاجي بالمقام في القاهرة وسير أحضر أهله وطلبه من حماة وذلك في رجب سنة ثمان وأربعين وسبعمائة . وهذا الأمير فخر الدين شديد التعصب كثير الود جم النفع لمن يعرفه أو يصحبه ولم يزل بمصر مقيماً إلى أن ولي المُلك المَلِك الصالحُ صالح فأخرجه إلى حماة ليقيم بها في أوائل دولته فوصل إلى دمشق في حادي عشرين شعبان سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة .
أقرع .
ابن بشر .
أقرع بن بشر أحد بني سعيد بن قرط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب . قال المرزباني : إسلامي يقول من قصيدة من الكامل : .
إنّ الموالي مولَيانِ فرافعٌ ... بيتَ البناء وهادمٌ لا يرفعُ .
أهِنِ اللئيم إذا استطعتَ هوانه ... إنّ الكرامة عنده لا تنفع .
ابن حابس الصحابي .
الأقرع بن حابس بن عقال التميمي المجاشعي له صحبة ورواية حديثٍ . كان من المؤلفة قلوبهم وكان سيد قومه واسمه فراس وإنما لقب الأقرع لقرع كان برأسه وقدم دومة الجندل من أطراف أعمال دمشق في خلافة أبي بكر Bه وكان في وفد تميم الذين قدموا على رسول الله A ونادوه من وراء الحجرات وأعطاه النبي A يوم خيبر مائة من الإبل . وهو الذي عناه العباس بن مرداس بقوله من المتقارب : .
أتجعل نَهْبي ونهبَ العُبَي ... د بين عُيينةَ والأقرعِ .
وما كان حصنٌ ولا حابسٌ ... يفرقان مرداسَ في مجمعِ .
وشهد الفتح وحنيناً والطائف وسكن المدينة وقيل : شهد مع خالد المشاهد حتى اليمامة ثم مضى مع شرحبيل بن حسنة إلى دومة . قلت : هو فراس بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي وقيل له الأقرع لقرع كان في رأسه . قال المرزباني في معجمعه : وهو أحد حكام العرب في الجاهلية كان يحكم في كل موسم وهو أول من حرم القمار وفد على رسول الله A مع وفد بني تميم وقال من الطويل : .
أتيناك كيما يعرف الناسُ فضْلنَا ... إذا خالفتَنْا عند ذكر المكارمِ .
وأنّأ رؤوس الناس في كلّ معشر ... وأن ليس في أرض الحجاز كدارمِ .
وأنّ لنا المرباعَ في كلّ غارة ... تكون بنجدٍ أو بأرض التهائمِ .
الأقرع بن شفي .
بضم الشين المعجمة وفتح الفاء وبعدها ياء آخر الحروف العكي عاده رسول الله A في مرضه لم يرو عنه إلا لفاف بن كرز وحده .
الأقرع بن عبد الله الحميري .
بعثه رسول الله A إلى ذي مران وطائفة من اليمن .
أقرع بن نعيم بن الحارث السعدي .
من بني تميم . قال المرزباني : إسلامي هو القائل يفخر بوقعةٍ كانت لجده الحارث على بكر بن وائل في الجاهلية يوم المجزل : .
إنّي غداةَ حُفْرة المجزّل ... سار بحرّان كثيفِ القَسْطَلِ .
يقْرعُ أولاها بهابٍ أوهَلٍ .
الألقاب .
الأقرعي : الأمير بدر الدين بكتوت .
الأقساسي : جماعة منهم قطب الدين الحسن بن الحسن ومنهم النقيب أبو محمد الحسن بن علي ومنهم محمد بن علي ومنهم يحيى بن محمد ومنهم الحسين بن الحسن .
آقسنقر .
أبو الفتح صاحب حلب .
والد نور الدين