وله ابن شاعر يقال له أنس بن أبي أناس استخلفه الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان حين حضرته الوفاة فعزله زياد وولى خليد بن عبد الله الحنفي .
الألقاب .
الأنباري : جماعة منهم النحوي الكبير اسمه محمد بن القاسم ومنهم سديد الدولة كاتب الإنشاء اسمه محمد بن عبد الكريم وابنه محمد بن محمد بن عبد الكريم ومنهم كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله ومنهم نجم الدين شيخ المستنصرية عبد الله بن أبي السعادات ومنهم عبد الله بن عبد الرحمان ومنهم علي بن محمد بن يحيى ومنهم والد العلامة أبي بكر اسمه القاسم بن محمد .
انتصار بن يحيى .
ابن زين الدولة المصمودي .
غلب على دمشق في سنة ثمان وستين وأربعمائة وبقي إلى أن قدم أتسز فعوضه عنها بانياس ويافا فذهب إليها .
الأنجب الحمامي البغدادي .
الأنجب ابن أبي السعادات محمد بن عبد الرحمن أبو محمد البغدادي الحمامي ويسمى محمداً كان شيخاً حسناً محباً للرواية حسن الأخلاق سمع الكثير من أبي الفتح ابن البطي وأبي زرعة المقدسي وأبي المعالي ابن اللحاس وغيرهم وعمر حدث بالكثير وقصده الغرباء وانتشرت الرواية عنه وكان سماعه صحيحاً . توفي سنة خمس وثلاثين وستمائة .
أنجشةالصحابي .
أنجشة بالهمزة والنون والجيم والشين المعجمة . كان يسوق أو يقود بنساء النبي A عام حجة الوداع وكان يحدو وهو حسن الحداء وكانت الإبل تزيد في الحركة بحدائه فقال له النبي A : رويداً يا أنجشة رفقاً بالقوارير ! .
يعني النساء . حديثه عن أنس بن مالك . وكان أنجشة أسود وكان يحدو بالنساء وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال .
الأندي .
أبو عمرو الأندي اسمه أحمد بن خليل .
الأندرشي النحوي .
أبو العباس أحمد بن سعد .
الأمير معين الدين .
أنر الأمير معين الدين . أنر بفتح الهمزة وضم النون وبعدها راء مدبر دول أولاد أستاذه طغتكين بدمشق . كان عاقلاً خيراً حسن السيرة والديانة موصوفاً بالرأي والشجاعة محباً للعلماء والصلحاء كثير الصدفة والبر وله المدرسة المعينية بقصر الثقفين ولقبره قبة بالعونية خلف دار البطيخ . أغفل ذكره ابن عساكر . توفي سنة أربع وأربعين وخمسمائة . وهو صاحب القصر المعيني الذي بالغور ووالد سعد الدين مسعود زوج ربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين وسيأتي ذكر سعد الدين مسعود في حرف الميم مكانه إن شاء الله تعالى . كان C مع عسكره بحوران فوصل إلى دمشق وكان قد أمعن في الأكل فلحقه عقيب ذلك انطلاق بطن ثم إنه تولد له منه مرض في الكبد فعاد إلى دمشق في محفة لمداواته فلما وصل قضى نحبه . وفيه يقول مؤيد الدولة أسامة بن منقذ لما لقي الفرنج على صرخذ من الخفيف : .
كلَّ يوم فتحٌ مبين ونصر ... واعتلاءٌ على الأعادي وقَهْرُ .
صدق النعت فيك : أنت معين ال ... دين ! .
إنّ النعوت فالٌ وزَجْرُ .
أنس .
خادم النبي A .
أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري البخاري الخزرجي خادم رسول الله A وهو آخر أصحابه موتاً . روى عن النبي A وعن أبي بكر وعمر وعثمان وأسيد بن حضير وأبي طلحة وعبادة ابن الصامت وأمه أم سليم وخالته أم حرام وابن مسعود ومعاذ وأبي ذر . قال : خدمت رسول الله A عشر سنين فما ضربني ولا سبني ولا عبس في وجهي ؛ رواه الترمذي بأطول من هذا . وقال رسول الله A : اللهم أكثر ماله وولده ! .
قال أنس : والله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي يتعادون على نحو من مائةٍ اليوم . قال بعضهم : بلغ مائة وثلاث سنين وتوفي على الصحيح سنة ثلاث وتسعين للهجرة . وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة