أبو بكر بن محمد بن مكرم بن علي بن أحمد القاضي الكبير الزاهد الأوحد قطب الدين ابن المكرم ؛ أحد كتاب الإنشاء السلطاني بالقاهرة . اجتمعت به غير مرة بديوان الإنشاء بقلعة الجبل ورافقته مدة وكان يسرد الصوم ويكثر المجاورة بالحرمين الشريفين وبالقدس الشريف وتنجز من السلطان الملك الناصر محمد توقيعاً بأن يقيم حيث شاء من المساجد الثلاثة ويكون معلومه راتباً عليه ومن بعده لأولاده ولأولاد أولاده أبداً ؟ ولم أره يكتب شيئاً لأن صاحب ديوان الإنشاء يجله لتخليه . ومولده في أحد الربيعين سنة سبعين وست مائة وتوفي في أواخر شعبان سنة اثنتين وخمسين وسبع مائة بالقدس الشريف عن اثنتين وثمانين سنة وأشهر C تعالى وعفا عنه وسامحه .
؟ السلمي .
أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عنتر السلمي ؛ أجازه سبط السلفي وأجاز لي بخطه في سنة تسع وعشرين وسبع مائة بدمشق .
نجم الدين .
أبو بكر بن محمد بن عبد الغني بن محمد نجم الدين ؛ توفي يوم عيد الفطر سنة إحدى وثلاثين وسبع مائة وأجاز لي بخطه في شهر رمضان سنة تسع وعشرين وسبع مائة بالقاهرة .
ابن الملك الأشرف .
أبو بكر بن الملك الأشرف أبي الفتح محمد بن السلطان صلاح الدين الكبير ؛ ولد بمصر سنة سبع وتسعين وخمس مائة ونشأ بحلب وسمع من حنبل وابن طبرزد ودخل بغداد . وكان له حرمة وافرة . وهو أمير جليل مات بحلب سنة سبع وخمسين وست مائة .
ابن هشام الأزدي المغربي .
أبو بكر بن هشام الأزدي الكاتب ؛ من أهل قرطبة . كان من الكتاب البلغاء وهو أخو أبي القاسم عامر بن هشام وأبوهما أبو الوليد هشام بن عبد الله بن هشام أحد حكام قرطبه وهو الذي صلى على أبي القاسم ابن بشكوال عند وفاته . وتوفي أبو بكر هذا بالجزيرة الخضراء سنة خمس وثلاثين وست مائة . قال ابن الأبار في تحفة القادم : اسمه كنيته والناس يكنونه أبا يحيى . وأورد له في ليلة أنس : .
ولما دنا الإصباح قام مودعي ... وخلفني في قبضة الوجد هالكاً .
وكان سواد الليل أبيض ناصعاً ... فعاد بياض الفجر أسود حالكاً .
وأورد له : .
يا واحدي وهو لا جمع يقاومه ... في حالة النفع أو في حالة الضرر .
هل من سبيل لذات الظل والشجر ... ومذنب من معين الماء منفجر .
وذي حنين كأم الخشف فاقدة ... له وقد ضل بين الضال والسمر .
حتى أكون بحيث الجسم في دعة ... وفي قرار وطرف العين في سفر .
تهدي إلينا الصبا فيها بلا عوض ... مسكاً إذا سحبت ذيلاً على الزهر .
فإن تجب داعياً مني فلا عجب ... وإن تجبني على شعري فأنت حري .
وقال يراجع محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب المعروف بابن السماد : .
لله من نفحات العود عاطرة ... هبت علينا تحييّنا وتحيينا .
ظمئت شوقاً فأجرت لي لوافحها ... معين ماء يسقّينا ويروينا .
هذا السلام وهذا الود نعرفه ... يا ليت شعري متى يقضى تلاقينا .
يا داعياً بلسان الصدق إنك قد ... أسمعت قلب فتىً يهواكم دينا .
دعوتنا للتصابي إذ دعوت لنا ... فأصغ منا إلى لبيك آمينا .
قلت : شعر متوسط .
عماد الدين الحنفي .
أبو بكر بن هلال بن عباد عماد الدين الحنفي معيد المدرسة الشبلية ؛ كان عالماً صالحاً منقطعاً عن الناس مشتغلاً بنفسه ونفع من يقرأ عليه . مولده سنة خمس وسبعين وخمس مائة وتوفي سنة تسع وسبعين وست مائة . وسمع وهو كبير من القاسم بن صصري ومن ابن الزبيدي ولو سمع صغيراً لكان أسند أهل الأرض . وكان يعرف بالعماد الجيلي . وسمع البرزالي وابن الخباز .
الشاغوري النحوي