لك فيها دار ابن لقمان قبر ... وطواشيك منكر ونكير .
وقال آخر في المعنى الأول : .
قل للفرنسيس أن كلاً ... له من المسلمين بشاكر .
لأنه محسن إلينا ... بقوده نحونا العساكر .
ساق إلى مصر ما اقتناه ... أمة عيسى من الذخائر .
وأورد الجمع بحر حرب ... مصدره بالمنون زاخر .
أركبهم أدهماً خضماً ... ورابح الشر فهو خاسر .
ورام باباهم أموراً ... فأخلفت ظنه المقادر .
وأذهل القوم هول حرب ... تشخص من خوفه النواظر .
لم تعم أبصارهم ولكن ... قد عميت منهم البصائر .
ولم يغد وفق فيلسوف ... طلسمه كاهن وساحر .
فإن يعد طالبا لثأر ... من أرض دمياط فليبادر .
فذلك البحر تعرفوه ... والسيف ماض والجيش حاضر .
أعاده الله عن قريب ... لمثلها إنه لقادر .
بحيث لم يبق للنصارى ... من بعد كسر الصليب جابر .
ويستريح المسيح منهم ... من كل علج وكل كافر .
الألقاب .
البورقي : محمد بن سعيد .
البوزجاني الحاسب : محمد بن محمد بن يحيى .
البوصيري المسند أمين الدين : اسمه هبة الله ويسمى سيد الأهل بن علي بن مسعود .
والبوصيري : صاحب البردة محمد بن سعيد .
ابن بوش : المسند البغدادي اسمه يحيى بن أسعد .
البوني : اسمه علي بن الحسن بن محمد المصري المالكي .
البوني : مروان بن علي .
ابن البويز المعري : اسمه علي بن جعفر بن الحسن .
ابن بوقه : المفسر الأصبهاني اسمه الوليد بن أبان .
ابن البوقي الشافعي : محمد بن هبة الله .
ومنهم : الحسن بن هبة الله .
ومنهم : هبة الله بن يحيى .
بوران .
ملكة الفرس .
بوران بنت كسرى ملكة الفرس ؛ توفيت سنة عشرين من الهجرة وملكوا بعدها أختها أزرمي قاله أبو عبيدة .
بنت الحسن بن سهل .
بوران بنت الحسن بن سهل وسيأتي ذكر أبيها في حرف الحاء مكانه إن شاء الله تعالى ؛ ويقال إن اسمها خديجة والأول أشهر . كان المأمون قد تزوجها لمكان ابنها منه . ورأيت ابن بدرون قد ذكر في شرح قصيدة ابن عبدون لاتصالها بالمأمون خبراً ظريفاً ولكن فيه طول فليوقف عليه هناك ؛ واحتفل أبوها بأمرها وعمل من الولائم والأفراح ما لم يعهد مثله وهو مذكور في التواريخ . وكان ذلك بفم الصلح وانتهى أمره إلى أن نثر على الهاشميين والقواد ووجوه الناس والكتاب بنادق مسك فيها رقاع بأسماء ضياع وأسماء جوار وصفات دواب وغير ذلك فكانت البندقة إذا وقعت في يد الرجل فتحها وقرأ ما فيها وإذا علم بما فيها مضى إلى الوكيل المرصد لذلك فيدفعها إليه ويتسلم منه ما فيها سواءاً كان ذلك ضيعة أم ملكا آخر أو فرساً أو جارية أو مملوكاً . ثم نثر بعد ذلك على سائر الناس الدراهم والدنانير ونوافج المسك وبيض العنبر وأنفق على المأمون وقواده وجميع أصحابه وسائر من كان معه من أجناده وأتباعه وكانوا خلقاً لا يحصى حتى على الجمالين والمكارية والملاحين وكل من ضمه عسكره فلم يكن فيهم من يشتري شيئاً لنفسه ولا لدوابه وأقام المأمون تسعة عشر يوماً . وكان مبلغ النفقة كل يومين خمسين ألف ألف درهم . وأمر له المأمون عند منصرفه بعشرة آلاف ألف درهم وأقطعه فم الصلح . وقال بعض المؤرخين : وفرش للمأمون حصير منسوج بالذهب فلما وقف عليه نثرت على قدميه لآلئ كثيرة فلما رأى تساقط اللآلئ المختلفة على الحصير قال : قاتل الله أبا نواس كأنه شاهد هذه الحالة حين قال في صفة الخمر والحباب الذي يعلوها عند المزاج : .
كأن صغرى وكبرى من فواقعها ... حصباء در على أرض من الذهب .
وأطلق له المأمون خراج فارس وكور الأهواز مدة سنة . وقالت الشعراء والخطباء في ذلك وأطنبوا ومن أظرف ما قيل قول محمد بن حازم الباهلي : .
بارك الله للحسن ... ولبوران في الختن .
يا إمام الهدى ظف ... رت ولكن ببنت من