تبر ويقال : طبر - بالطاء ؛ كان غلاماً لأبي مظفر الدين كوكبوري وأصله من حمص فولاه قلعة العمادية ثم نقله إلى قلعة تكريت فلما كسر زين الدين والد مظفر الدين وعزم على الانتقال إلى إربل سلم البلاد التي له إلى قطب الدين فعصى تبر هذا في تكريت وسير إلى قطب الدين مودود يقول له : أنت ما تقيم بتكريت ولا بد لك فيها من نائب وأنا ذلك النائب فلم يقدر على مشاققته خوفاً منه أن يسلمها إلى الخليفة فسكت عنه وأقره على حاله . ولما امتنع تبر من التسليم كان زين الدين يقول : سود الله وجهك يا تبر كما سودت وجهي مع قطب الدين . ولم يزل تبر بها إلى أن مات ولم يكن له سوى بنت فتزوجها ابن أخيه فخر الدين عيسى بن مودود الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في مكانه وملك تكريت .
تبوك بن الحسن .
أبو بكر الدمشقي الكلابي .
تبوك بن الحسن بن الوليد بن موسى أبو بكر الكلابي الدمشقي العدل أخو عبد الوهاب ؛ روى عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي وأحمد بن جوصا ومحمد بن يوسف الهروي . وروى عنه أخوه عبد الوهاب وتمام وعلي بن السمسار وجماعة . وتوفي في شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة .
تتش تاج الدولة .
تتش تاج الدولة أبو سعيد ابن ألب رسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق السلجوقي . كان صاحب البلاد الشرقية فلما حاصر أمير الجيوش بدر الجمالي دمشق من جهة صاحب مصر وكان صاحب دمشق يومئذ أتسز بن أوق الخوارزمي سير أتسز إلى تتش يستنجد به فسار إليه بنفسه وخرج أتسز إلى تلقيه فقبض عليه تتش وقتله واستولى على مملكته وذلك في سنة إحدى وسبعين وأربع مائة لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر . ثم تملك حلب بعد ذلك سنة ثمان وأربع مائة ثم جرى بينه وبين أخيه بركيا روق منافرات ومشاجرات أدت إلى المحاربة فتوجه إليه وتصافا بالقرب من مدينة الري سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وانكسر تتش المذكور وانكسر في المعركة . ومولده سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وخلف ولدين أحدهما فخر الملك رضوان والآخر شمس الملوك أبو نصر دقاق . فاستقل رضوان بملك حلب ودقاق بمملكة دمشق . وكان قد خطب لنفسه بالسلطنة وراسل الخليفة بأن يخطب له في سنة ست وثمانين وأربع مائة فكتب إليه الجواب : إنما تصلح الخطبة إذا حصلت الدنيا بحكمك والخزائن التي بأصبهان وتكون صاحب المشرق وخراسان ولم يبق من أولاد أخيك من يخالفك أما في هذه الحال فلا سبيل إلى ما التمست فلا تعد حد العبيد وليكن خطابك ضراعةً لا تحكماً وسؤالاً لا تخيراً وإن أبيت قابلناك ورديناك وأتاك من الله ما لا قبل لك به . ولما قتل تتش حمل رأسه إلى بغداد وطيف به ثم وضع رأسه في خزانة الرؤوس .
تجنّي الوهبانية المعمرة .
تجنّي أم عتب الوهبانية عتيقة أبي المكارم ابن وهبان ؛ شيخة مسندة معمرة وهي آخر من سمع في الدنيا من طراد الزينبي وابن طلحة النعالي . روى عنها أبو سعد السمعاني والشيخ الموفق والبهاء عبد الرحمن والناصح بن نجم الحنبلي وعبد الرحيم بن عمر بن علي القرشي وعمر بن عبد العزيز بن الناقد وعبد السلام بن عبد الرحمن بن سكينة وأبو الفتوح نصر بن الحصري وهبة الله بن الحسن الدوامي وسيدة بنت عبد الرحيم بن السهروردي ومحمد بن عبد الكريم السيدي وزهرة بنت حاضر وفخر النساء بنت الوزير محمد بن عبد الله بن رئيس الرؤساء ويوسف بن يحيى البزاز وأبو الوليد منصور بن عبد الله بن عفيجة وإبراهيم بن الخير ويحيى بن القميرة وآخرون . وقال ابن الدبيثي : أجازت لنا . وتوفيت في شوال سنة خمس وسبعين وخمس مائة .
أبو تحيا الكوفي .
اسمه حكيم بن سعد .
أبو تراب .
أبو تراب الصوفي الرملي