قلت : لولا هذا البيت الثالث لما أثبت الذي قبله وهو الثاني لأن فيه تجرياً لا تحرياً ولو أن لي في الثالث حكماً لقلت فإن الرب محسن ليكون فيه مقابلة اثنين باثنين لأن الإساءة يقابلها الإحسان والعبد يقابله الرب ولقائل أن يقول والله هو الرب ؛ ولكن الرب هنا أصرح وأليق . ومن شعر أبي كامل : .
سلا عن بانة الطلل اليبابا ... بحيث يقابل البرق الهضابا .
وعيش غضارة لو دام لكن ... تكدر ذاك حين صفا وطابا .
ليالي في الخدور محجبات ... يدعن القلب مختبلاً مصابا .
كعين سويقة حدقاً ولكن ... رأينا هاهنا شنباً عذابا .
وأعطافاً إذا رمن انعطافاً ... أبت أردافها إلا جذابا .
وأطرافاً يحار الحلي فيها ... فليس يكاد يضطرب اضطرابا .
يطفن بملء عين الصب حسناً ... وإن كانت لمهجته عذابا .
قلت : شعر جيد في الرتبة العليا .
الألقاب .
ابن تميم : مجير الدين الحموي : اسمه محمد بن يعقوب .
وابن تميم المغربي : اسمه محمد بن تميم .
وابن تميم كاتب الدرج باليمن : اسمه محمد بن تميم .
التميمي الطبيب : محمد بن أحمد بن سعيد ابن التنبي : نجم الدين أحمد بن محمد بن عبد المجيد .
ابن التنبي : فخر الدين محمد بن محمد بن عقيل .
تنكز