قرأ على والده وعلى حمزة بن عمارة بن الحسن المقرئ وأبي بكر أحمد بن العباس بن مجاهد وأبي بكر أحمد بن أبي قتادة وإدريس بن عبد الكريم الحداد .
وقرأ عليه أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي والقاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي وروى عنه وحدث باليسير عن ابن مجاهد وأبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الزهري .
توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة .
ابن هارون الرشيد .
جعفر بن علي بن هارون الرشيد صاحب أخبار وأدب روى عنه عون بن محمد بن الكندي وأحمد بن إسماعيل نطاحه .
أبو الفضل الإسكندري المالكي .
جعفر بن علي بن أبي البركات هبة الله بن جعفر بن يحيى بن أبي الحسن بن منير بن أبي الفتح أبو الفضل الهمذاني الإسكندراني المقرئ المجود المحدث الفقيه المالكي .
ولد عاشر صفر سنة ست وأربعين وخمسمائة وحدث ببلده وبمصر ودمشق وكتب الكثير ورواه .
وتوفي بدمشق سنة ست وثلاثين وستمائة وكان قد قدم إلى دمشق صحبة الناصر داود بن المعظم عيسى .
المعروف بالحسن البصري .
جعفر بن علي بن جعفر بن الرشيد الشيخ المعمر شرف الدين الموصلي المقرئ .
ولد بالموصل سنة أربع وستمائة وكان شيخاً فاضلاً حفظةً للأخبار والشعر والأدب .
قال علم الدين الرزالي : ذكر أنه سمع عن السهروردي كتاب العوارف بالموصل وبدمشق من ابن الزبيدي وبمصر من ابن الجميزي وبالثغر من ابن رواح .
وروى عنه الدمياطي في معجمه شعراً وقال فيه : المعروف بالحسن البصري توفي بدمشق سنة ثمان وتسعين وستمائة .
جعفر بن عمرو الضمري التابعي .
جعفر بن عمرو بن أمية الضمري تابعي يعد في أهل المدينة وهو أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة .
مات في زمن الوليد بن عبد الملك .
كثير الحديث ثقة سمع أباه وسمع منه الزهري .
أبو عون العمري .
جعفر بن عون بن جعفر أبو عون العمري الكوفي ! .
أحد الأثبات .
روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة سبع ومائتين في أوائلها وقال البخاري : سنة ست .
زين الدين البعلبكي .
جعفر بن أبي الغيث : هو زين الدين البعلبكي شيخ الشيعة .
توفي سنة ست وثلاثين وسبعمائة .
جعفر بن الفضل الوزير ابن حنزابه .
جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات الوزير المحدث أبو الفضل ابن الوزير أبي الفتح ابن حنزابة .
بكسر الحاء المهملة وسكون النون وبعدها زاي وبعد الألف باء ثانية الحروف وهي المرأة القصيرة الغليظة - البغدادي نزيل مصر وزر أبوه للمقتدر في السنة التي قتل فيها المقتدر وتقلد أبو الفضل وزارة كافور الأخشيدي بمصر .
وحدث عن محمد بن هارون الحضرمي والحسن بن محمد الداركي الأصبهاني ومحمد بن زهير الأبلي ومحمد بن حمزة بن عمارة وأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي ومحمد بن سعيد الحمصي وجماعة .
قال الخطيب : كان يذكر أنه سمع من أبي القاسم البغوي مجلساً ولم يكن عنده وكان يقول : من جاءني به أغنيته وكان يملي الحديث بمصر .
وبسببه خرج الدار قطني إلى هناك فإن ابن ضزابة كان يريد أن يصنف مسنداً فأقام عنده مدة وحصل له منه مال كثير وروى عنه الدارقطني أحاديث .
وولد ابن حنزابة في ذي الحجة سنة ثمان وثلاثمائة وتوفي سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ومن شعره : - من البسيط - .
من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاوياً منها على ضجر .
إن الرياح إذا اشتدت عواصفها ... فليس ترمي سوى العالي من الثمر .
قلت : مأخوذ من قول أبي تمام الطائي : - من البسيط - .
إن الرياح إذا ما أعصفت قصفت ... عيدان نجد ولم يعبأن بالرتم .
ورأى جعفر سيبويه الموسوس الوزير أبا الفضل بن حنزابة بعد موت كافور وقد ركب في موكب عظيم فقال : ما بال أبي الفضل قد جمع كتابه ولفق أصحابه وحشد بين يديه حجابه وشمر أنفه وساق العساكر خلفه ؟ أبلغه أن الإسلام طرق أو أن ركن الكعبة سرق ؟ فقال له رجل : هو اليوم صاحب الأمر ومدبر الدولة .
فقال : يا عجباً أليس بالأمس نهب الأتراك داره ودكدكوا آثاره وأظهروا عواره .
وهم اليوم يدعونه وزيرا ثم قد صيروه أميرا ما عجبي منهم كيف نصبوه بل عجبي كيف تولى أمر عدوهم ورضوه