الحارث بن قيس الجعفي الكوفي العابد صحب علياً وابن مسعود . ولا يكاد يوجد له حديث مسند . توفي سنة ثمان وأربعين للهجرة .
الأشعري .
الحارث بن الحارث الأشعري يعدُّ من الشامّيين . روى عنه أبو سلاّم الحبشيّ وعبد الرحمن بن غنم .
الغامدي .
الحارث بن الحارث الغامدي روى : الفردوس سرَّة الجنة . قال : وهو كقولك بطن الوادي وهو أسرّ ما هناك وأحسنه .
ومن حديثه أنّه سمع النبي A يقول لابنته زينب : حمِّري عليك نحرك وكان قد بدا نحرها وهي تبكي لمّا نزل برسول الله A من قريش ما نزل فقال لها : لا تخافي على أبيك غيلةً ولا ذلاً . رواه عنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي .
فارس النبي أبو قتادة .
الحارث بن ربعيّ الأنصاري أبو قتادة . واختلف في اسمه قيل : هو النعمان بن ربعي وقيل : النعمان بن عمرو بن تلمدة وقيل : عمرو بن ربعي الأنصاري . هو أبو قتادة فارس رسول الله A اختلف في شهوده بدراً وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد . روى عنه ابنه عبد الله وأبو سعيد الخدري وأبو سلمة بن عبد الرحمن مات بالمدينة سنة أربع وخمسين . وقيل : مات في خلافة علي بن أبي طالب بالكوفة وكان شهد معه مشاهده كلها وهو ابن سبعين سنة وصلى عليه عليّ فكبّر عليه سبعاً وهو ممن غلبت عليه كنيته .
ذكر الواقدي قال : حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أبي قتادة قال : أدركني رسول الله A يوم ذي قرد فنظر إليّ وقال : اللهم بارك في شعره وبشره وقال : أفلح وجهك . قلت : ووجهك يا رسول الله . قال : فما الذي بوجهك ؟ قلت : سهم رميت به يا رسول الله قال : فادن شيئاً فدنوت منه فبصق عليّ فما ضرب عليَّ قطّ ولا قاح وقيل إن رسول الله A قال لأبي قتادة : من اتخذ شعراً فليحسن إليه أو ليحلقه . وقال له : أكرم جمَّتك وأحسن إليها فكان يرجّلها غبّاً .
والي مكة .
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم صحب رسول الله A وولد له على عهده عبد الله بن الحارث الذي يقال له ببَّه . اصطلح عليه أهل البصرة حين مات معاوية كذا قاله مصعب الزُّبيري .
وقال الواقدي : كان الحارث على عهد رسول الله A رجلاً وأسلم عند إسلام أبيه نوفل وكانت تحته درّة بنت أبي لهب بن عبد المطلب .
قال غيرهما : ولّى أبو بكر الحارث مكة ثم انتقل إلى البصرة من المدينة واختط بالبصرة داراً في ولاية عبد الله بن عامر ومات بها في آخر خلافة عثمان Bه .
ابن خالد التَّيميّ .
الحارث بن خالد بن صخر بن عامر القرشي التيمي . كان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث فولدت له موسى وزينب وإبراهيم وعائشة وهلكوا بالحبشة . وقيل خرجوا مع أبيهم . فلما كانوا ببعض الطريق شربوا من ماء فهلكوا جميعاً إلاّ الحارث وجاء رسول الله A فزوّجه بنت يزيد بن هاشم بن المطلب . ومن ولده محمد بن إبراهيم بن الحارث المحدِّث المدني .
ابن قيس السهمي .
الحارث بن قيس القرشي السَّهمي . كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وإليه كانت الحكومة والأموال التي كانت يسمّونها لآلهتهم ثم اسلم وهاجر إلى الحبشة مع بنيه الحارث وبشر ومعمر .
ابنه .
الحارث بن الحارث بن قيس ابن الذي تقدّم . اسلم وهاجر مع أبيه وأخوته إلى الحبشة كما تقدّم .
أبو خزمة الصحابي .
الحارث بن خزمة بسكون الزاي أبو خزمة وقيل الحارث بن خزيمة . شهد بدراً وأحداً والخندق وما بعدها من المشاهد ومات بالمدينة Bه سنة أربعين .
وهو الذي جاء بناقة رسول الله A حين ضلّت في غزوة تبوك حين قال المنافقون : هو لا يعلم خبر موضع ناقته فكيف يعلم خبر السماء فقال رسول الله A إذ بلغه قولهم : إني لا أعلم إلاّ ما علّمني الله وقد أعلمني مكانها وهي في الوادي في شعبكذا حبستها شجرة فانطلقوا حتى تأتوا بها فانطلقوا فجاؤا بها . وكان الذي جاء بها من الشعب الحارث بن خزيمة وجد زمامها قد تعلق بشجرة .
الثقفي