الواسطي البزار .
الحسن بن الصباح الواسطي البغدادي البزار أحد الأئمة .
روى عنه البخاري وأبو داود والترمذي وتوفي في حدود الخمسين والمائتين .
الموصلي .
الحسن بن طازاد الموصلي كان نصرانياً فرأى النبي A في النوم فأسلم وحفظ القرآن والعلم وأفتى بالموصل .
وروى عن غسان بن الربيع وأحمد بن يونس ومسدد وأبي جعفر النفيلي .
ورحل وحصل وتزهد وخرج من كل شيء له وبقي يأكل من النسخ وكان يقوم نصف الليل وينام نصفه . وفي الآخر صار يحيي الليل كله وينام بالنهار وكان زاهداً عابداً كبير القدر ؛ روى عنه ابنه محمد . وكان إسلامه سنة ثمان عشرة ومائتين ووفاته بعد الخمسين ومائتين .
الإخشيدي .
الحسن بن طغج بن جف أبو المظفر الفرغاني الإخشيدي . ولي إمرة دمشق نيابةً عن أخيه ثم ولي الرملة . توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة .
الرستمي الشافعي .
الحسن بن العباس بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن ابن محمد بن الحسن بن علي بن رستم أبو عبد الله بن أبي الطيب الإصبهاني .
أحد الأئمة الفقهاء الشافعية . درس وأفتى أكثر من خمسين سنة . وكان زاهداً ورعاً خاشعاً بكاءً عند الذكر .
سمع الكثير صبياً من أبي عمرٍو عبد الوهاب بن أبي عبد الله ابن مندة وأبي المظفر محمود بن جعفر بن محمد الكوسج وأبي نصر أحمد بن عمر بن سسويه وجماعة كثيرين وعمر حتى حدث بالكثير وانتشرت عنه الرواية . وتوفي سنة إحدى وستين وخمسمائة .
القاضي ابن أبي الجن .
الحسن بن العباس بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد بن أبي الجن .
ولي قضاء دمشق أيام الحاكم وكان أصلهم من قم فانتقل أبوه العباس إلى حلب وانتقل الحسن وإخوته إلى دمشق وأرسله الحاكم إلى أمير حلب ؛ فقال أبو الحسن بن الدويدة المعري : من الطويل .
رأى الحاكم المنصور غاية رشده ... فأرسله للعالمين دليلا .
أتي ما أتي الله العلي مكانه ... فأرسل من آل الرسول رسولا .
توفي بحلب سنة أربعمائة وحمل إلى دمشق ودفن بها .
الجمال المقرئ .
الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي الجمال - بالجيم - المقرئ المجود نزيل بغداد قرأ على قالون وثقه الخطيب . توفي في حدود التسعين والمائتين .
الأبناوي اليماني .
الحسن بن عبد الأعلى الأبناوي اليماني البوسي - بفتح الباء الموحدة - الصنعاني . روي عن عبد الرزاق وغيره . وروى عنه الطبراني . وتوفي سنة ثمانين ومائتين .
قاضي أرمنت .
الحسن بن عبد الرحمن بن عمر بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن مرام التميمي الأرمنتي .
كان من القضاة الفضلاء تولى قضاء أرمنت وهو من الأخيار الكرماء مع الفاقة والضرورة وحسن الأخلاق .
توفي بقوص سنة تسع وثلاثين وسبعمائة وحمل إلى أرمنت فدفن بها ومولده سنة سبع وثمانين وستمائة بأرمنت .
ومن شعره : من البسيط .
بكفك الثقتان الخبر والخبر ... بأنك البغيتان السؤل والوطر .
وفيك أثبتت الدعوى ببينةٍ ... أقامها الشاهدان العين والأثر .
يمناك يمنٌ فكم ذا قد حوت ملحاً ... يحار في وصفها الألباب والفكر .
ندىً وليناً وتقبيلاً فواعجباً ... أمزنةٌ أم حريرٌ أم هي الحجر .
قال كمال الدين جعفر الإدفوي : ولما مررت بأرمنت زرت قبره بظاهرها ولم أدخل البلد ونظمت ارتجالاً : من الطويل .
أتينا إلى أرمنت فانهل وابلٌ ... من الدمع أجراه الكآبة والحزن .
وجاوزتها كرهاً وأي إقامة ... بمغنىً رعاه الله ليس به حسن .
فتىً كان يلقانا ببشرٍ وراحةٍ ... ولم نخش منه لا ملالا ولا منن .
أبو محمد الرامهرمزي الخلادي .
الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد أبو محمد الرامهرمزي الحافظ القاضي صاحب كتاب : المحدث الفاصل بين الراوي والواعي .
حافظ متقن صاحب رحلة . توفي في حدود الستين والثلاثمائة . سمع أباه ومحمد بن عبد الله الحضرمي وقاضي الكوفة أبا حصينٍ الوداعي ومحمد بن حيان المازني وعبيد بن غنام وغيرهم