حفص بن سليمان الأسديّ الغاضريّ الكوفيّ . يقال له حفص بن أبي دواد . وكان حجَّة في القراءة واهياً في الحديث . قرأ على زوج أمه عاصم بن أبي النُّجود . قال ابن حنبل : ما به بأس وقال البخاريّ : تركوه . وقال ابن معين : ليس بشيء . وروى له التِّرمذيّ وابن ماجة وتوفي سنة ثمانين ومائة .
الإمام أبو عمرو قاضي الكوفة .
حفص بن غياث ين طلقٍ النَّخعيّ الإمام أبو عمر القاضي أحد الأعلام . مولده سنة سبع عشرة ومائة وتوفي سنة أربع وتسعين ومائة . ولي قضاء الجانب الشرقيّ ببغداد . ثم بعث على قضاء الكوفة . كان يقول : من لم يأكل من طعامي لا أحدثَّه . وإذا كان له يوم ضيافة لا يبقى رأس في الروَّاسين . روى له الجامعة ومات سنة ست وقيل خمس وتسعين .
الوزير الخلاّل .
حفص بن سليمان أبو سلمة الكوفيّ المعروف بالخلاّل بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام وبعد الألف لام أخرى مولى السَّبيع من همدان . كان من دعاة بني العباس وكان يعرف بوزير آل محمد . وهو أول من وقع عليه اسم الوزير في الإسلام . قدم الحميمة من أرض الشُّراة واشخصه منها إبراهيم الإمام بالكتب إلى النُّقباء بخراسان . قال أحمد بن سيَّار في أسماء النقباء الإثني عشر : كلُّهم من مرو سبعة من العرب وخمسة من الموالي فلما قبض على إبراهيم ظهر من أبي سلمة الميل إلى أبي علي فدسَّ عليه أبو مسلم الخراسانيّ من قتله سنة اثنتين أو ثلاثٍ وثلاثين ومائة . فقال سليمان بن المهاجر البجليّ : من الكامل .
إنَّ المساءة قد تسرُّ وربِّما ... كان السُّرور بما كرهت نذيرا .
إنَّ الوزير وزير آل محمدٍ ... أودى فمن يشناك كان وزيرا .
وكان السَّفَّاح يأنس به لأنه كان ذا مفاكهةٍ حسنةٍ ممتعاً في حديثه أديباً عالماً بالسِّياسة والتدبير وكان ذا يسارٍ . وأنفق أموالاً كثيرةً في إقامة الدولة العباسيّة . ولمّا ولي السّفَّاح استوزره . وكان السَّفَّاح لما أشار عليه أبو مسلم بقتله قال : هذا الرجل بذل ماله في خدمتنا ونصحنا وقد صدرت منه زلَّة فنحن نغفرها له . فلمّا سمع أبو مسلم ذلك سيَّر جماعةً كمنوا له ليلاً فلما خرج من عند السفَّاح ليلاً وكان يسمر عنده ليلاً بالأنبار وثبوا عليه وخبطوه بالسيوف . وأصبح الناس يقولون : قتله الخوارج . وكانت قتلته بعد بيعة السفَّاح بأربعة أشهرٍ سنة اثنتين وثلاثين ومائة . ولما سمع السفَّاح بقتله أنشد : من الطويل .
إلى النار فليذهب ومن كان مثله ... على أيِّ شيءٍ فاتنا منه نأسف .
ولم يكن خلاَّلاً وإنِّما كان منزله في حارة الخلاَّلين . وكان من مياسير الصَّيارف .
قاضي عمان .
حفص بن عمر بن حفص بن ابي السَّائب قاضي عمان . توفي سنة تسعين ومائة أو في حدودها .
قاضي حلب .
حفص بن عمر قاضي حلب توفي في حدود التسعين والمائة .
قاضي نيسابور .
حفص بن عبد الرحمن قاضي نيسابور الفقيه المشهور أحد الأعلام . قال أبو حاتم : مضطرب الحديث وروى له النّسائيّ وتوفي سنة تسعٍ وتسعين ومائة .
أبو عمرو السُّلميّ .
حفص بن عبد الملك بن راشد أبو عمروٍ السُّلميّ النَّيسابوريّ . قال محمد بن عقيل : كان قاضياً عشرين سنة لا يحكم إلى بالأثر ولا يقضي بالرّأي البتَّة . وروى له البخاريّ وأبو داود والنسائيّ وابن ماجة وتوفي سنة تسع ومائتين .
أبو عمرو الحوضيّ .
حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة بفتح السِّين المهملة وسكون الخاء المعجمة وفتح الباء الموحَّدة وبعد الراء هاء أبو عمرو الأزديّ النمريّ من النمر بن غيان بفتح الغين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وبعد الميم ألف ونون البصريّ المعروف بالحوضيّ بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وبعدها ضاد معجمة ورى عنه البخاريّ وأبو داود وروى عنه النّسائيّ بواسطة . وروى البخاريّ أيضاً عن صاعقة عنه وروى عنه جماعة . قال ابن المديني : أجمع أهل البصرة على عدالته وتوفي سنة خمسٍ وعشرين ومائتين .
الرَّباليّ الرّقاشيّ .
حفص بن عمر بن ربالٍ الرقاشيّ روى عنه ابن ماجة وتوفي سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين .
الدُّوريّ المقرىء