لعل ريَّاك إذا ما نفحت ... يعود حرُّ لوعتي ببرد .
أصبو إلى ريح الصَّبا لو أنها ... تهدي حديث الحيِّ فيما تهدي .
أسألها هل صافحت مواقفاً ... أودُّ لو صافحتها بخدِّي .
اشتاق تقبيل ثراها كلما ... هاج اشتياقي واستطار وجدي .
أستودع الله بها قلبي فقد ... طال به بعد الفراق عهدي .
كان معي قبل رحيلي عنهم ... ثم رحلت فأقام بعدي .
الخيَّاط المدنيّ .
حمَّاد بن خالدٍ الخيَّاط المدنيّ . روى له مسلم والأربعة وتوفي في حدود المائتين والله أعلم .
أبو سعيد الباهليّ .
حمَّاد بن مسعدة أبو سعيد التميميّ ويقال الباهليّ مولاهم . روى له الجماعة وتوفي سنة إحدى ومائتين .
غريق الجحفة .
حمَّاد بن عيسى بن عبيدة بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحَّدة الجهنيّ الواسطيّ وقيل البصريّ . ويقال له غريق الجحفة لأنه حجَّ فغرق بوادي الجحفة سنة ثمان ومائتين . وروى له التِّرمذيّ وابن ماجة .
الحرستانيّ .
حمَّاد بن مالك بن بسطام أبو مالك الأشجعيّ الدمشقيّ الحرستانيّ . توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين .
المالكيّ البغداديّ .
حمَّاد بن إسحق بن إسماعيل بن حمَّاد الأزديّ القاضي البغدادي . كان فقيهاً قيِّماً بمذهب مالك Bه . توفي حدود السبعين ومائتين .
أبو محمد النَّسفيّ .
حمَّاد بن شاكر بن سويَّة . روى صحيح البخاري عن البخاري . وروى عن عيسى بن أحمد ومحمد بن عيسى التِّرمذي وروى عنه جماعة . قال جعفر المستغفريّ : هو ثقة مأمون . رحل إلى الشَّام وتوفي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة . وكان يعرف بأبي محمد النّسفيّ .
ابن ددُّوه .
حمَّاد بن مسلم بن ددُّوه بفتح الدّال الأولى المهملة وضم الثانية وتشديدها وسكون الوار وبعدها هاء أبو عبد الله الدَّباس الرَّحبي برحبة مالك بن طوق الزاهد العارف . ولد بالرحبة ونشأ ببغداد . وكان من الأولياء أولي الكرامات . صحب جماعة وأرشدهم وكان أمِّياً لا يكتب ولا يقرأ . وكتب من كلامه مائة جزء وتوفي سنة خمس وعشرين وخمس مائة . من كلامه : من هرب من البلاء لم يصل إلى باب الولاء . ومنه : إتِّصالك بالخلق هو انفصالك عن الحقّ . ومنه : العلم محجة فإذا طلبته لغير الله صار حجَّة . وقد طوَّل ترجمته محبُّ الدين بن النجّار في ذيل تاريخ بغداد .
البخاريّ .
حمَّاد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو المحامد من أهل بخارا من بيت العلم والزُّهد . شذا طرفاً من الكلام والفقه والأدب . وكان يؤمّ بالناس يوم الجمعة في الصلاة ويخطب غيره . وكذا عادة أهل بخارا لا يصلي بهم الخطيب إلاّ من هو أعلم منه وأحسن طريقة . سمع أباه ومحمد بن أحمد بن أبي سهل العتَّابيّ ومحمد بن علي ابن حفص الحلواني وغيرهم . وقدم بغداد وحدَّث بها وتوفي سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة .
أبو الفوارس المقرىء .
حمَّاد بن مزيد بن خليفة أبو الفوارس الضرير المقرىء البغداديّ . قرأ بالروايات على سعد الله بن الدّجاجيّ وعلي بن عساكر البطائحي . وسمع منهما ومن أبين الفتح بن البطِّي وغيرهما . وقرأ عليه جماعة . وكان شيخاً صالحاً حسناً ورعاً زاهداً له معرفة حسنة بوجوه القراءات وطريقة مليحة في الأداء والتجويد . توفي سنة ستّ وتسعين وخمس مائة .
أمير تكريت .
حمَّاد بن مقن بفتح الميم والقاف وبعدها نون بن المقلّد بن جعفر بن عمرو ابن المهيّا من بيت الإمارة والتقدّم . كانت إليه إمارة تكريت والجسر والدورين . وكان يقول الشعر وله قصائد كتبها إلى عضد الدولة . وكانت بينهما مكاتبات بالشعر ومن شعره : من الطويل .
وقائلةٍ قد خالط الشِّيب رأسه ... وقد كان ميَّاس المعاطف أغيدا .
وكان يصيد الغانيات بدلِّه ... إذا كان في الأصحاب أو كان أوحدا .
فقلت لها يا ضلُّ حلمك إنما ... ترين من الكافور شيئاً مبدّدا .
قلت : شعر نازل .
أبو الثَّناء الحرّانيّ