خطّاب بن عثمان الطائي الفوزيّ الحمصي أبو عمرو . وفوز من قرى حمص سمع إسماعيل بن عياش وعيسى بن يونس ومحمد بن حمير وجماعة . روى عنه البخاريّ وروى عنه النّسائيّ بواسطة وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وإسماعيل سمُّوية وقرابته سلمة بن أحمد الفوزي وسليمان بن عبد الحميد البهراني وآخرون وذكره ابن حبّان في الثِّقات . توفي بعد المائتين .
؟ أنف الكلب .
خطاب بن المعلى الليثي يلقب أنف الكلب . قال المرزباني : بصري شخص إلى مصر ومدح علي بن صالح بنعلي الهاشمي لما تقلدها فلم يحمده فقال : من الخفيف .
لعليّ بن صالح بن عليٍّ ... حسبٌ لو يزينه بالسّماح .
ومواعيده بالرياح فهل أن ... ت بكفَّيك قابضٌ للرياح .
الخطّابية .
هم فرقة من الرافضة وهم أتباع أبي الخطّاب محمد بن أبي ذئب الأسدي الأجدع . عزا نفسه إلى جعفر الصادق فلما وقف على باطله في دعاويه تبرّأ منه ولعنه وأمر أصحابه بالبراءة منه . وشدّد القول في ذلك وبالغ فيه وفي لعنته فدعا أبو الخطاب إلى نفسه وزعم أن الأئمة أنبياء ثم آلهة وأن جعفر الصادق آله وآباه آلهة وهم أبناء الله وأحبّاؤه والإلهية نور في النبوة والنبوة نور في الإمامة ولا يخلو العالم من هذه الأنوار والآثار . وزعم مرة أن جعفراً هو الآله في زمانه لكنه ليس هو المحسوس الذي يرى وإنما لما نزل إلى هذا العالم لبس تلك الصور فرآه العالم بها . فبيلغ عيسى بن موسى خبره فقتله فافترقت الخطابية بعده أربع فرق : البزيغية : وقد مرذكرهم في حرف الباء والعجلية : ويأتي ذكرهم في حرف العين إن شاء الله تعالى والمعمَّريَّة : ويأتي ذكرهم إن شاء الله تعالى في حرف الميم في مكانه .
الألقاب .
الخطّابي المحدِّث : اسمه حمدبن محمد وقيل أحد وهو الصحيح .
الخطَّابي : أبو محمد النّحوي : اسمع عبد الله بن محمد .
أبو الخطّاب الصّابىء : اسمه المفضَّل بن ثابت .
الخطبيّ : إسماعيل بن علي .
الخطيبي : عبيد الله بنعلي .
الخطيبي : عمر بن أحمد .
خطيب بيت الأبار : موفَّق الدين عمر بن أبي بكر .
الأمير صارم الدين .
خطلبا الأمير صارم الدين التنِّيسي . كان غازياً مجاهداً ديِّناً كثير الرِّباط والصَّدقات . توفي بدمشق سنة خمس وثلاثين وستّ مائة ودفن بتربة جهاركس بالجبل وهو الذي أنشأها ووقف عليها من ماله .
خطلغ .
أمير الكوفة والحاجِّ .
خطلغ بن بكتكين أبو منصور أمير الكوفة والحاجِّ . ذمَّه محمد بن هلال الصّابي وذمّ سيرته وكان شجاعاً . له وقائع مع العرب في البريّة وكانوا يخافونه . وكان محافظاً على الصّلوات في الجماعة ويختم القرآن في كل يوم . وله آثار جميلة في المشاهد والمساجد والجوامع والمصانع بطريق مكة . ولبث في إمارة الحاجِّ اثنتي عشرة سنة وتوفي C سنة تسع وسبعين وأربعمائة وتأسَّف عليه الوزير نظام الملك .
الصّاحبي .
خطلغ شاه بن سنجر الملك ناصر الدين الصّاحبي الجويني . شاب أديب عاقل . كان ينوب عن مخدومه ببغداد إذا غاب عنها . وولي بغداد ثم ابتلي بمعاداة سعد الدولة الذِّمِّي فعمل على قتله ثم نقل ودفن برباط له ببغداد سنة ثمان وثمانين وست مائة .
مقدَّم التتار .
خطلو شاه نائب التتار . كان كافراً ماكراً شاطراً رفيع الرّتبة . نزل في دمشق بالقصر الأبلق وخرج إليه الشيخ تقيّ الدين ابن تيمية وكلَّمه في الرعيّة فتنمرَّ ولم يلو عليه . وكان مقدم التتار نوبة شقحب فردَّ خاسئاً مهزوماً . وسار بالمغل لمحاربة صاحب جيلان فبيَّته الملك دوياج وبثَّقوا عليهم الماء فغرق منهم جماعة ورماه دوياج بسهم فقتله في سنة سبعٍ وسبع مائة . وكان معه الشيخ براق المذكور في حرف الباء الموحدة .
الألقاب .
الخطيب أبو بكر خطيب بغداد : اسمه أحمد بن علي بن ثابت .
الخطيب التبريزي الأديب : اسمه يحيى بن علي .
ابن خطيب جبرين القاضي فخر الدين عثمان بن علي .
خطيب بيت الأبار : داود بن عمر .
الخطيري : الأمير عز الدين أيدمر تقدم في حرف الهمزة في مكانه فليطلب هناك يوجد .
الخطير : والد أسعد بن ممَّاتي تقدّم ذكره في ترجمة ولده أسعد في حرف الهمزة فليطلب هناك .
خطير الدولة الكاتب : الحسين بن إبراهيم .
الخفاجي الشاعر : اسمه محمد بن صدقة مر ذكره في المحمدين