الخليل بن عبد الجبّار بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن محمد ابن زهير بن أسد بن يزيد بن عبيد الله التميميّ أبو ابراهيم القرائي من أهل قزوين . من بيت الحديث والرواية رحل إلى خراسان والشّام ومصر ولقي المشايخ . وهو محدِّث ابن محدِّث ابن محدِّث ابن محدِّث ابن محدِّث خمسة وبيتهم في العلم قديم . قال محبّ الدين ابن النَّجار وأمارة الصدق على أزائه حين تأملتها .
أبو إسماعيل الصّوفي المرتب .
الخليل بن عبد العفَّار بن يوسف السَّهرورديّ أبو إسماعيل الصُّوفي المرتب بالمدرسة النظامية . كان يذكر أنه من ولد عمر بن عبد العزيز . صحب أبا النجيب السَّهروردي مدة وسمع منه الحديث ومن جماعة كأبي الفتح بن البطِّي وأحمد بن المقرّب وغيره . ولم يرو من الحديث شيئاً . توفي سنة سبع وتسعين وخمس مائة .
الحافظ الخليليّ .
الخليل بن عبد الله بن أحمد أبو يعلى الخليليّ القزوينيّ الحافظ المحدّث مصنِّف الإرشاد في معرفة المحدِّثين . كان ثقة حافظاً عارفاً بالعلل والرجال عالي الإسناد . روى عنه أبو بكر بن لال مع تقدُّمه وتوفي سنة ست وأربعين وأربع مائة .
صفيّ الدين الحنبليّ .
خليل بن أبي بكر بن محمد بن صدّيق الإمام صفيّ الدين أبو الصَّفا المراغي المقرىء الحنبليّ . قرأ القراءات بدمشق على تقيّ الدين ابن ناسويه بالعشر . وسمع من ابن الحرستاني وأبي الفتوح البكري وابن ملاعب وغيرهم . وكان عارفاً بالمذهب والخلاف والطبّ وغير ذلك . درَّس وأقرأ القراءات وكان وافر الديانة كثير الورع . أخذ عنه الدِّمياطي وابن الظَّاهري والقاضي أبو محمد الحارثي والشيخ أثير الدين أبو حيان وخلق . وقد ناب في الحكم وشكرت سيرته وتوفي سنة خمس وثمانين وستّ مائة .
الجلاهقيّ .
الخليل بن جماعة المصريّ الجلاهقي نسبة إلى الرّمي بقوس البندق كان في زمن الرشيد بالله هرون . أورد له ابن المرزبان في معجم الشُّعراء : من السريع .
تفاحةٌ من عند تفاحةٍ ... قد أودعت مسكا نواحيها .
بتُّ أناجيها بعين الهوى ... طوراً وأخشى من تجنِّيها .
فلو تراني واحتفالي بها ... كأن من أرسلها فيها .
نجم الدّين الحموي الحنفيّ .
خليل بن عليّ بن الحسين نجم الدين الحنفيّ الحمويّ . قدم دمشق وتفقه بها وخدم المعظِّم . وأرسله ابن شكر إلى بغداد ودرَّس في الزّنجارية بدمشق . وناب عن القاضي الرفيع في القضاء وتوفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وستّ مائة .
خليلان المغني .
الخليل بن عمرو المكيّ المعلم المغني المعروف بخليلان مولى بني عامر بن لؤي . قال أبو الفرج : مثل لا يعرف له صنعة غير هذا الصوت . وكان يؤدّب الصِّبيان ويلقِّنهم القرآن والخط ويلعَّم الجواري الغناء في موضع واحد . قال محمد ابن حسين : كنت يوماً عنده وهو يردد على صبيّ يقرأ بين يديه : ومن النَّاس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله بغير علمٍ ثم يلتفت إلى صبيَّة بين يديه فيردد عليها : من السريع .
عاد لهذا القلب بلباله ... إذ قرِّبت للبين أجماله .
فضحكت ضحكاً مفرطاً لما فعله فالتفت إليّ فقال : ويلك ما لك ؟ فقلت : أتنكر ضحكي مما تفعل ! .
؟ والله ما سبقك إلى هذا أحد . ثم قلت : انظر أيَّ شيء أخذت على الصبي من القرآن وأيَّ شيء هو ذا تلقي على الصبيَّة والله إني لأظنك ممن يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله . فقال : أرجو أن لا أكون كذلك إن شاء الله .
خليل بن خاص ترك .
الأمير صلاح الدين ابن الأمير سيف الدين تقدّم ذكر والده في مكانه ولما توفي والده C أسند وصيّته إلى الأمير سيف الدين تنكز C تعالى لأنه هذا الأمير صلاح الدين كان صغيراً فربّاه أحسن تربية وأزوجه . وكان يوم العقد حافلاً أنشأت صداقه وقرأته يوم ذاك . واستمر في إمرة العشرة إلا أن توجّه الفخريّ بالعسكر الشاميّ إلى الديار المصرية أيام الناصر أحمد . فلما رآه السلطان أمره بالمقام في القاهرة وأعطاه طبلخاناه فأقام بها . وكان ممّن يتردّد إلى الحجازي فلما أن قتل الحجازيّ لحقه شواظ من ناره . ثم إنه أخرج إلى الشام في أوائل سنة تسع وأربعين وسبع مائة . وهو من أحسن الأشكال وأجمل الوجوه لم ينبت بوجهه شعر وله بين عينيه خال حسن في مكان البلج