وترك الزبير عليه من الدين ألفي ألف ومائتي ألف درهم . وكانت له أربع زوجات فورثت كل واحدة ألف ألف وماءتي ألف وذلك ربع الثمن وكان جميع ماله خمسين ألف ألف ومائتي ألف .
وكان يضرب في المغنم بأربعة أسهم سهم له وسهمين لفرسه وسهم لذي القربى أي لأمه .
وكان له بمصر والإسكندرية والكوفة والبصرة خطط ودور .
وما ولي إمارة قط ولا جباية ولا خراجاً . ويقال إن الذي تركه ديناً عليه لم يكن ديناً وإنما كان ذلك مواعيد يعدها للناس فكتب مواعيده مثل ما كتب دينه .
وقال حكيم بن حزام : إن الزبير كان يبارى الريح .
اليامي قاضي الري .
الزبير بن عدي الهمداني اليامي أبو عدي الكوفي . روى عن أنس بن مالك وأبي وائل الحارث الأعور ومصعب بن سعد وإبراهيم النخعي .
وثقه أحمد وغيره . وروى له الجماعة . ولي قضاء الري وكان فاضلاً وكان ممن كان مع قتيبة بن مسلم . وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائة .
المعتز بالله .
الزبير بن جعفر ويقال محمد ويقال أحمد بن جعفر . هو أمير المؤمنين المعتز بالله . تقدم ذكره في محمد بن جعفر فليطلب هناك .
الخثعمي .
الزبير بن حزيمة بالحاء المهملة مفتوحة وبعدها زاي الخثعمي من أهل فلسطين . كان في جيش مسلم بن عقبة المعروف بمسرف الذي قاتل به أهل المدينة يوم الحرة واستعمله مسلم على الرجالة .
ذكر أنه طعن يوم الحرة إبراهيم بن نعيم بن النحام في سحره وجاء إلى دار عبد الله بن حنظلة بن الراهب وقد قتل وقتل معه سبع بنين له .
وقتل أخوه لأمه محمد بن ثابت بن قيس بن شماس حين انتهبت المدينة وأباحها مسلم .
فرأى رجلاً من الشام ينازع ابنته خلخالها وهي تقول : أما دين أما حمية أذهبت العرب ؟ فقال لها الزبير من أنت ؟ قالت : بنت عبد الله بن حنظلة . وكان بينهما صهر . فقال للشامي : خل عنها فقال : لا . فقتله .
ابن عبيدة الأسدي .
الزبير بن عبيدة الأسدي من المهاجرين الأولين . قال ابن عبد البر : لم يرو عنه العلم ذكره محمد بن إسحاق في من هاجر إلى المدينة من بني غنم بن دودان .
الزبير الكلابي .
الزبير بن عبد الله الكلابي . قال ابن عبد البر : لا أعلم له لقاء رسول الله A ولكنه أدرك الجاهلية وعاش إلى آخر خلافة عثمان .
قال : رأيت غلبة فارس الروم ثم رأيت غلبة الروم فارس ثم رأيت غلبة المسلمين فارس والروم كل ذلك في خمس وعشرين سنة . أو قال : في خمس عشرة سنة .
الكنديي المدني .
الزبير بن كثير بن الصلت الكندي المدني . هو الذي توجه بكتاب أبيه إلى معاوية بسبب بيع دراهم والقصة تذكر إن شاء الله تعالى في ترجمة كثير في حرف الكاف .
الزبيري الشافعي الضرير .
الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي الزبيري البصري الفقيه الشافعي الضرير . له تصانيف في الفقه كالأكافي وغيره .
وكان ثقة إماماً مقرئاً . وتوفي سنة سبع عشرة وثلاث مائة وقيل سنة عشرين .
الحافظ الأسداباذي .
الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكرياء أبو عبد الله الأسداباذي وقيل أحمد بدل محمد . كان حافظاً متقناً .
قال الحاكم : كان من الصالحين الكبار والثقات الحفاظ . صنف الأبواب والشيوخ وتوفي سنة سبع وأربعين مائة .
ابن بكار القاضي .
الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام أبو بكر وقيل أبو عبد الله القرشي الأسدي الزبيري قاضي مكة .
روى عنه ابن ماجة وابن أبي الدنيا وغيرهما . قال الدارقطني : ثقة . ولقي الزبير إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال : يا أبا عبد الله عملت كتاباً سميته كتاب النسب وهو كتاب الأخبار . فقال : وأنت يا أبا محمد عملت كتاباً سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المعاني . وكان ثقة عالماً بالنسب وأخبار المتقدمين . له كتاب في نسب قريش .
وقع من فوق سطحه وأقام يومين لا يتكلم ومات سنة ست وخمسين ومائتين .
وعاد المتوكل من الجوسق إلى المحمدية فقال له : يا زبير من أفضل الناس بعد رسول الله A قال : فورد علي شيء عظيم خفت أن أقول علي فيقول تقدمه على أبي بكر وأن أقول أبو بكر فيقول : فضلت على آل رسول الله A غيرهم