زياد بن عبيد الله بن عبد الله الحارثي خال السفّاح وفد على عبد الملك . وقيل على مروان بن محمّد وجدّه عبد الله وفد على النبيّ A وكان اسمه عبد الحجر بن عبد المدان فسمّاه رسول الله A عبد الله . وولي زياد الحرمين للسفّاح والمنصور وأقام الحجّ للناس سنة ثلاث وثلاثين ومائة ثم عزله المنصور وتوفّي في حدود الخمسين ومائة .
ابن أبي زياد القارئ .
زياد بن ميسرة وهو زياد بن أبي زياد المدني مولى عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة المخزوم . روى عن مولاه ابن عيّاش وأُسامة بن زيد وغيرهم وقدم على عمر بن عبد العزيز وكانت له منه منزلةٌ وكانت له بدمشق دار بناحية القلانسيّين وفيه يقول الفرزدق - وقد أذن له عمر بن عبد العزيز وحجب جماعةً من الأمويّين . فسأل الفرزدق عنه فقيل له : رجل من أهل المدينة من القّراء عبد مملوك ! .
من البسيط : .
يا أيّها القارئ المقضُّي حاجتُه ... هذا زمانُك إنّي قد مَضى زَمَني .
وكان زياد عابداً يلبس الصوف ويكون وحده ولا يكاد يجالس أحداً وفيه لكنه وكان لا يأكل اللحم وأعانه الناس في فكاك رَقَبته وأسرع الناس في ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير وفردّه زياد إلى من كان أعانه بالحصص وكتبهم عنده ولم يزل يدعو لهم حتى مات .
الثعلبي الكوفي .
زياد بن علاقة بن مالك الثعلبي أحد الثقات المعمّرين روى عنه عمّه قطبة بن مالك والمغيرة بن شعبة وجرير بن عبد الله البجلي وأُسامةُ بن شريك وعمرو بن ميمون الأزْدي وجماعة . قال النسائي : ثقة . وقال أبو حاتم : صدوق . وعاش مائة سنةً وتوفي سنة خمس وعشرين ومائة . روى له الجماعة .
الخراساني .
زياد بن سعد الخراساني نزيل مكّة كان عالماً بحديث الزهري قال النسائي : ثقة ثبت . وروى له الجماعة وتوفّي في حدود الخمسين ومائة .
أبو خداش اليحمُدي .
زياد بن الربيع اليحمدي أبو خداش البصري . وثّقه أبو داود وروى له البخاري والترمذي وابن ماجة . وتوفّي سنة خمس وثمانين ومائة .
البكّائي راوي السيرة .
زياد بن عبد الله بن الطفيل البكّائي العامري الكوفي صاحب رواية السيرة النبويّة عن ابن إسحاق . وهو أتقن من رواها عنه قال ابن معين : ثقة في إسحاق فأمّا في غيره فلا ! .
وروى له البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وتوفي في حدود التسعين ومائة .
شَبَطون المالكي .
زياد بن عبد الرحمن شبطون - الشين المعجم والباء الموحّدة مفتوحتين والطاء المهملة وبعد الواو نون - الفقيه اللخمي عالم الأندلس وتلميذ مالك وكان أول من أدخل مذهب مالك إلى الأندلس وقبل ذلك كانوا يتفقّهون للأوزاعي وغيره وكان أحد النسّاك الورعين . أراده هشام صاحب الأندلس على القضاء . فأبى وهرب وتوفّي سنة ثلاث وتسعين ومائة . وسمع من معاوية بن صالح وتزوّج بابنته وروى عنه وعن مالك والليث وسليمان بن بلال ويحيى بن أيّوب وموسى بن عليّ بن رباح وأبي معشر نجيح وجماعة وكان ناسكاً ورعاً . وجاء إليه كتاب بعض الملوك يسأله عن كفتي الميزان : أمِن ذهب هي أم من وَرق فكتب في الجواب : حدّثنا مالك عن الزهري أنّ رسول الله A قال : " من حُسْنِ إسلامِ المرء تركُهُ ما لا يعنيه " .
الحافظ أبو هاشم دلويه .
زياد بن أيّوب أو هاشم الطوسي الحافظ دلويه . ويقال له شعبة الصغير لإتقانه ومعرفته . روى عنه البخاري والترمذي والنسائي وقال أبو حاتم : صدوق . توفّي سنة اثنتين وخمسين ومائتين .
أبو مروان الجُذامي .
زياد بن عبد العزيز بن أحم بن زياد الجُذامي أبو مروان الشاعر كان بارعاً في الآداب بليغاً أخباريّاً له تصانيف في فنون توفّي سنة ثلاثين وأربع مائة ومن شعره... .
زياد الله .
صاحب إفريقيّة