ستّ الأهل بنت الناصح علوان بن سعيد بن علوان الشيخة الصالحة المسندة المعمّرة أمّ أحمد البعلبكيّة . نزيلة دمشق سمعت الكثير من البهاء عبد الرحمن تفرّدت بأجزاء وتكاثر عَلَيْهَا المحدّثون وَكَانَ خيرّة متواضعةً طويلة الروح أكثر عنها الشيخ سمش الدين وتوفيّت سنة ثلاث وسبع مائة .
ستّ الوزراء الشيخة الصالحة المعمّرة مسندة الوقت أمّ عبد الله بنت القاضي شمس الدين عمر ابن العلاّمة شيخ الحنابلة وجيه الدين أسعد بن المنجا بن أبي البركات التنوخيّة الدمشقيّة الحنبليّة وُلدت أول سنة أربع وعشرين وتوفّيت سنة سبع عشرة وسبع مائة . وسمعت الصحيح ومسند الشافعي من أبي عبد الله بن الزبيدي وسمعت الصحيح ومسند الشافعي من أبي عبد الله بن الزبيدي وسمعت من والدها جزأين وعُمّرت دهراً وروت الكثر وطُلبت إلى مصر وحجّت مرّتين وتزوّجت بأربعة رابعهم نجم الدين عبد الرحمن ابن الشيرازي . وَكَانَ لَهَا ثلاث بنات وروت الصحيح مرّات بدمشق وبمصر وقرأ عَلَيْهَا الشيخ شمس الدين مسند الشافعي وهي آخِر من حدّث بالكتاب . وَكَانَتْ ثابتةً طويلة الروح عَلَى طول المواعيد . سمع منها الواني وابن المحبّ وفخر الدين المصري وصلاح الدين العلائي وابن قاضي الزبداني وخلق كثير .
بنت تقي الدين الواسطي .
ستّ الفقهاء الشيخة الصالحة العابدة المسندة المعمّرة بنت الإمام تقي الدين إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن فضل ابن الواسطي الصالحيّة الحنبليّة . ولدت تقريباً 632 وسمعت حضوراً جزء ابن عرفة فِي سنة خمس من عبد الحقّ ابن خلف وسمعت من إبراهيم بن خليل وغيره وسماعها قليل لكن لَهَا إجازات عالية من جعفر الهمذاني وأحمد بن العزّ الحرّاني وعبد الرحمن بن بُنَيماْن وعبد اللطيف ابن القبيطي وروت الكثير وسمعوا منها سنن ابن ماجة وأشياء . توفّيت ولها اثنتان وتسعون سنة ستّ وعشرين وسبع مائة .
ابنة الأستاذ .
ستّ الرضا بنت نصر الله بن مسعود بن نجيم الكاتبة المعروفة ببنت الأستاذ . تكتب خطاً مليحاً عَلَى طريقة ابن البوّاب . قال محبّ الدين ابن النجّار : رأيت بخطّها إجازةً كبتْها لجماعة بجميع مرويّاتها فِي ذي الحجة سنة سبع وستين وخمس مائة ولا أدري لَهَا رواية أم لا .
بنت طولون .
ست النساء بنت طولون التركي . قال عليّ بن عبد الجبّار الصوفي : زوّجت ستّ الوزراء بنت طولون لعبةَ من لعبها فأنفقت فِي وليمتها مائة ألف دينار فلم تلبث الكثير من دهرها حتّى رأيتها فِي سوق بغداد تتعرض للسؤال فرآها بعض الأغنياء فعرفها فقال لَهَا : أين مَا كنت فِيهِ من النعيم ؟ قالت : كنّا نرصد نوائب الدهر فجاءَتنا وتركت الديار بلاقع قال : فما تشتهين قالت : ملء بطني طعاماً ! .
فقال لَهَا : هَذَا وكيلي انصرفي إلى المنزل وأمر لَهَا بعشرة آلاف فقالت : يَا أخي عَلَيْكَ بمالك بارك الله لَكَ فِيهِ أما إنّه قَدْ كَانَ عندنا أكثر من ذَلِكَ فلم يبق وأكلتْ شيئاً وولّت وقالت من الوافر : .
دَعِ الدنيا لِعاشِقِها ... سيُصبحُ مِن ذّبائِحِها .
أرى الدنيا وإن مُدِحَتْ ... تنصّ عَلَى فضائحها .
فلا تَغْرُرْك رائحةٌ ... تُصيبك من روائحها .
فإنّ سُرورَها سَمٌّ ... وَحَتْفُك فِي منائحها .
وَمُطرِبُها بمعرفةٍ ... يؤوب إلى نوائحها .
ستّ العرب بنت سيف الدين عليّ بن الشيخ رضي الدين عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الجبّار المقدسي الشيخة الصالحة أمّ محمّد . حضرت عَلَى ابن عبد الدائم جزء ابن عرفة وحدّثت . سمع منها البرزالي وأجازت لي سنة تسع وعشرين وسبع مائة . وتوفّيت سنة أربع وثلاثين وسبع مائة .
أمّ مجد الدين ابن العديم .
ستّ العرب بنت عبد المجيد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن أخت الصدر عون الدين سليمان العجمي والدة الصاحب مجد الدين عبد الرحمن ابن الصاحب كمال الدين ابن العديم وإخوانه . روت عن الزكيّ إبراهيم الحنفي هي وبناتها . لَهَا إجازات من أبي الفتوح الكبري وابن ملاعب وجماعة . خرّج لَهَا جزءاً عنهم ابن الظاهري وحدّثت بِهِ . فسمع التقي عبيد وبدر الدين ابن الجوهري والشريف عزّ الدين . وتوفّيت سنة خمس وسبعين وستّ مائة .
أخت العادل