سُراقةُ بنُ عمرو . قال ابن عبد البرّ : ذكروه فِي الصحابة وَلَمْ ينسبوه فيهم . قال سيف بن عمر : ردّ ابنُ الخطاب سراقة بن عمرو إلى الباب وجعل عَلَى مقدّمته عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي . وسُراقةُ بنُ عمرو هو الَّذِي صالح سُكّان أرمينيّة والأرمن عَلَى الباب والأبواب وكتب إلى عمر بذلك . ومات سُراقة هناك واستخلف عبد الرحمن بن ربيعة فأقرّه عمر عَلَى عمله . قال : وَكَانَ سُراقة يدعى ذّا النُور وَكَانَ عبد الرحمن بن ربيعة يدعى ذا النور أيضاً ؛ قاله سيف بن عمر .
الأزدي البارقي .
سُراقةُ بنُ مرداس الأزدي البارقي . شاعر من شعراء العراق هجا المختار بن أبي عُبيد وهرب إلى دمشق أيّام عبد الملك ثُمَّ عاد إلى العراق مع بشر بن مروان وَكَانَتْ بينه وبين جرير مُهاجاةً وَكَانَ قَدْ قاتل المختار فأخذه أسيراً وأمر بقتله فقال : لا والله ! .
لا تقتُلُني حَتَّى تَنْقُضَ دمشقَ حجراً حجراً ! .
فقال المختار لأبي عمرة : مَنْ يُخْرِجُ أسرارَنا ؟ ثُمَّ قال : من أسَرَكَ ؟ قال : قومٌ عَلَى هيل بُلْقٍ عليهم ثيابٌ بيض لا أراهم فِي عسكر فأقبل المختار عَلَى أصحابه فقال : إنّ عدوّكم يرى من هَذَا مَا لا ترون قال : إنّي قاتِلك قال : والله يَا أمين آل محمّد إنّك تعلم أنّ هَذَا لَيْسَ باليوم الَّذِي تقتُلُني فِيهِ ! .
قال : ففي أيّ يوم أقتلك ؟ قال : تضع كرسيّك عَلَى باب دمشق فتدعوني يومئذ فتضرب عنقي ! .
فقال المختار لأصحابه : يَا شرطة الله ! .
من يرفع حديثي ؟ ثُمَّ خلّ عنه . فقال سراقة وَكَانَ المختار يكنّى أبا إسحاق من الوافر : .
ألا أبلغ أبا إسحاق أنّي ... رأيت البُلقَ دُهماً مُصمَتاتِ .
كفرتُ بِوَحْيِكُمْ وجعلْتُ نَذْراً ... عليَّ هجاءكم حتّى المماتِ .
أُري عينيّ مَا لَمْ تَرْأَياهُ ... كلانا عالِمٌ بالتُرَّهَاتِ .
وتُوُفيّ سُراقة فِي حدود الثمانين للهجرة . وسراقة إذا غير سُراقة بن مرداس بن أبي عامر السُّلّمي ؛ ذَاكَ أخو العبّاس بن مرداس والآخر شاعر أيضاً .
الألقاب .
ابن سراقة : محيي الدين اسمه محمّد بن محمّد بن إبراهيم .
ابن سراقة : الشافعي اسمه محمّد بن يحيى .
أبو السرايا : الخارج عَلَى المأمون اسمه السري .
السرخسي : الفيلسوف اسمعه أحمد بن الطيّب .
ابن أبي سرح : عبد الله بن سعد .
ابن سرهنك : الكاتب أحمد بن محمّد .
سُرَّق بن أسد الجُهني .
وقيل الأنصاري ويقال إنّه من الدائل . سكن مصر . وَكَانَ اسمه الحباب . فابتاع من رجل من أهل البادية راحلتين كَانَ قدم بهما إلى المدينة فأخذهما وهرب ثُمَّ تغيّب عنه فأُخبر رسول الله A فق : التمسوه ! .
فلمّا أتوا بِهِ قال : " أنت سُرَّق " فِي حديث طويل . وَكَانَ يقول سرّق : سمّاني رسول الله اسماً فلا أُحِبُ أن أُدْعَى بغيره .
السروجي .
جماعة منهم الشيخ تقي الدين عبد الله بن عليّ وشمس الدين ابن المحدَّث الشابّ المتأخّر الفاضل : اسمه محمّد بن عليّ بن أيبك .
السريّ .
أبو السرايا .
السريّ بن منصور من بني ذُهْل بن شيبان خرج أوَّلَ خلافة المأمون ويعرف بأبي سرايا وَكَانَ خروجُهُ بالكوفة وبايع لمحمّد بن إبراهيم ابن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن حسن ويُعْرَفُ بابن طباطبا وذلك فِي جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين ومائة . وتوفيّ محمّد أوّل ليلة من رجب بعد ثمانية أيّام من بيعته فبايع أبو السرايا بعده لمحمّد بن محمّد بن يحيى بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ Bهم وضرب دنانير كتب عَلَيْهَا الفاطمي الأصغر وقوي أمره وهزم جيوش المأمون الَّتِي لَقِيَتْهُ من جهة الحسن بن سهل إلى أن أُسر هو ومحمد بن محمّد بن زيد سنة مائتين فَقَتَلَ الحَسَنُ بنُ سهل أبا السرايا ووجّه بمحمّد بن محمّد بن زيد إلى المأمون وهو بخراسان .
سريّ السقطي