سلجوقي .
الخلاطيّة زوجة الإمام الناصر سلجوقي خاتون بنت قليج أرسلان بن مسعود الروميّة الجهة المعظمة ابنه سلطان الروم ويُعرف بالخلاطيّة زوجة الإمام الناصر كَانَ يحبّها . قدمت بغداد للحجّ فوُصفت للناصر وأُخبر بجمالها الزائد وَكَانَتْ متزوّجةً بصاحب حصن كيفاء فحجّت وعادت إلى بلدها فَتُوفيّ زوجُها فخطبها الخليفة من أخيها فزوّجها منه ومضى لإحضارها الحافظ يوسف بن أحمد شيخ رباط الأرجوانيّة سنة اثنتين وثمانين فأُحضرت وشُغف الخليفة بِهَا . وبنت لَهَا رباطاً وتربةً بالجانب الغربي . فتوفّيت سنة أربع وثمانين وخمس مائة قبل فراغ العمارة . ودخل عَلَى الخليفة من الحزن مَا لا يوصف وحضرها كافّة الدولة ورفعت الغرز والطرحات ولبسوا الأبيض ورُفعت البلسلمة ووضعت عَلَى رؤوس الخدّام وارتفع البكاء من الجواري والخدم وعُمل لَهَا الغزاء والختمات وتُركت دارها بجميع مَا فِيهَا من الأقمشة والأثاث عَلَى حالها سنين عديدة لا يؤخذ منها شيء ولا يُفْتَحُ .
ملوك بني سلجوق .
جماعة منهم : محمّد بن ملكشاه ومنهم : طغلبك : اسمه محمّد بن ميكائيل ومنهم : سليمان بن محمّد ومنهم : سنجر بن ملكشاه .
سلطان .
ابن رشا الصابوني الشافعي .
سلطان بن إبراهيم بن مسلم أبو الفتح المقدسي الفقيه ابن الصابوني ويُعرف بابن رشا . أحد الأئمّة . تفقّه عَلَى الفقيه نصر بن إبراهيم حَتَّى برع فِي مذهب الشافعي ودخل مصر وسمع الكثير بقراءته عَلَى أبي إسحاق الحبّال والخلعي . قال السلفي : كَانَ من أفقه الفقهاء بمصر . روى عنه السلفي وأبو القاسم البوصيري وجماعة . وتوفيّ سنة ثمان عشرة وخمس مائة .
الزاهد البعلبكي .
سلطان بن محمود البعلبكي الزاهد . من أصحاب الشيخ عبد الله اليونيني كَانَ من كبار الأولياء تقوّت مدّةً من مباحات جبل لبنان . وَلَهُ كراماتٌ وأحوالٌ . وتوفيّ سنة إحدى وأربعين وستّ مائة .
تاج الدولة ابن منقذ .
سلطان بن عليّ بن مقلّد بن منقذ أبو العساكر . وُلد بطرابلس سنة أربع وستّين وأرع مائة ولي شَيْزَر بعد أخيه عزّ الدولة أبي المرهف نصر وسوف يأتي ذكره فِي حرف النون فِي مكانه إن شاء الله تعالى وُلد سنة إحدى وتسعين وأربع مائة وتوفيّ سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة . وَكَانَ شجاعاً ذا سياسة ورياسة وحزم فاضلاً شاعراً روى الحديث . وولي شَيْزَر وهو شابّ فكان فِي حكم الكهول وشجاعة الشبّان . حكى ابن أخيه أسامة أنّ أبا عساكر قال لجماعة هو منهم : تعلمون لِمَ صارت آمال الشيوخ أقوى من آمال الشباب ؟ قلنا : لا ! .
قال : لأنّ الشيوخ أمَلُوا أشاء وطالت أعمارُهُم فصار لهم إدراك مَا أملوا عادةً فلذلك قويت آمالهم . ومن شعره مَا كتب بِهِ إلى أخيه أبي سلامة مرشد فِي معنى مغيض الدمع إلى الأحشاء من الكامل : .
لي مُقْلَةٌ إنسانُها غَرِقُ ... وَحَشاً بِنارِ الشَوْقِ تَأتَلِقُ .
وتَفِيضُ أنْفاسِي فَيَتْبَعُها ... دَمْعِي فَقَلْبِي مِنْهُما شَرِقُ .
يَا مُهْجَةً شُغِفَ الغَرامُ بِها ... عَجَباً بِماء العَينِ تَحْتَرِقُ .
إنْ كُنْتُ أقْوَى غَيْرَ مَجدِكمُ ... فيَدِي عِنَ العَلْياءِ تَفْتَرقُ .
أدْعُوكَ مَجْدَ الدِينِ دَعُوَةَ مَنْ ... أنْتَ المُرادُ وَطَرْفُهُ الأرِقُ .
الألقاب .
ابن السلعوس : الصاحب شمس الدين اسمه محمّد بن عثمان .
ووالدُه : عثمان بن أبي رجاء .
ابن السلعوس : الطبيب محمّد بن أبي رجاء .
ابن السلعوس : أخو الوزير : أحمد بن عثمان .
السلعي : يوسف بن يعقوب .
السِلفي : الحافظ اسمه أحمد بن محمّد بن أحمد .
سلكان .
سلكان بن سلامة الأنصاري أبو نائلة . وهو أحد النفر الذين قتلوا كعب ابن الأشرف ويقال : اسمه سعد وإنّما عُرف واشتهر بكنيته وَكَانَ من الرماة المذكورين فِي الصحابة رضه وَكَانَ شاعراً أيضاً وقيل إنّ كعب بن الأشرف كَانَ أخاه من الرضاعة .
سَلْم .
الباهلي أمير البصرة .
سلم بن قتيبة بن مسلم أبو عبد الله الباهلي الخراساني والد سعيد بن سلم