سهل بن مالك بن عبيد بن قيس ويقال سهل بن عبيد بن قيس قال ابن عبد البر : ولا يصح سهل بن عبيد ولا سهل بن مالك ولا يثبت لأحدهما صحبة ولا رواية . يقال إنه حجازي سكن المدينة . لم يرو عنه إلا ابنه مالك بن سهل أو يوسف بن سهل : من قال جعل ابنه يوسف بن سهل ومن قال سهل بن عبيد جعل ابنه مالك بن سهل . وحديثه يدور على خالد بن عمرو القرشي الأموي وهو منكر الحديث متروكه يروي عن سهل بن يوسف ابن سهل بن مالك عن أبيه عن جده عن النبي A : " إني راض عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن " الحديث في فضل الصحابة والنهي عن سبهم وفي آخره : " يا أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين إذا مات الرجل منهم فقولوا فيه خيراً " حديث منكر موضوع . يقال فيه إنه من الأنصار ولا يصح وفي إسناد حديثه مجهولون ضعفاء غير معروفين يدور على سهل بن يوسف بن سهل بن مالك عن أبيه عن جده وكلهم لا يعرف .
أخو عمر بن عبد العزيز .
سهل بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم أخو عمر بن عبد العزيز ؛ روى عنه معاوية بن الريان . توفي بالشام سنة تسع وتسعين من الهجرة . قال عمرو ابن مهاجر : بعثني عمر بن عبد العزيز لحفر قبر أخيه سهل وقال : احفر له قدر طولك ولا تبعد له في الأرض فإن أعلى الأرض أطهر من أسفلها .
ابن الحنظلية الصحابي .
سهل بن عمرو بن عدي الأنصاري الأوسي وهو سهل ابن الحنظلية ؛ صحب النبي A وبايعه تحت الشجرة وسكن دمشق وداره بها في حجر الذهب مما يلي السور . وكان متعبداً لا يكاد يفرغ من العبادة . وكان لا يولد له فقال : لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلي مما طلعت عليه الشمس . وقبره في مقابر باب الصغير في الحجرة التي فيها قبر معاوية . قال الحافظ ابن عساكر : رأيت ذلك في حجر منقور عتيق في قبلة الحجرة أن في ذلك المكان قبر معاوية وابن الحنظلية وفضالة بن عبيد وواثلة بن الأسقع وأوس بن أوس الثقفي ؛ ومات في صدر خلافة معاوية .
الأنصاري .
سهل بن حنيف الأنصاري والد أمامة وأخو عثمان ؛ شهد المشاهد وله رواية وتوفي سنة ثمان وثلاثين للهجرة وروى له الجماعة . كان يكنى أبا سعيد وقيل أبا سعد وقيل أبا عبد الله وقيل أبا الوليد وقيل أبا ثابت . وثبت مع رسول الله A يوم أحد وجعل ينضخ بالنبل عن وجه رسول الله A فقال رسول الله A : " نبلوا سهلاً فإنه سهل " . ثم صحب علياً وشهد معه صفين وصلى علي عليه وكبر ستاً ؛ روى عنه ابنه وجماعة .
الخزرجي .
سهل بن أبي حثمة الخزرجي ؛ كان دليل النبي A ليلة أحد وشهد المشاهد كلها سوى بدر . ولد سنة ثلاث من الهجرة وقبض النبي A وهو ابن ثمان سنين ولكنه حفظ عنه فأتقن . وذكر أبو حاتم الرازي أنه سمع رجلاً من ولده يقول : كان ممن بايع تحت الشجرة . وروى عنه نافع بن جبير وبشير بن يسار وعبد الرحمن بن مسعود وابن شهاب . قال ابن عبد البر : ما أظن ابن شهاب سمع منه . وتوفي في حدود الخمسين للهجرة ؛ وروى له أبو داود والنسائي .
الأنصاري .
سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة الأنصاري السلمي ؛ شهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً .
الأنصاري .
سهل بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك الأنصاري ؛ شهد العقبة ثم شهد بدراً ولا عقب له . قال ابن عبد البر : هكذا قال جمهور أهل السير : سهل بن عتيك وقال أبو معشر : سهل بن عبيد قال الطبري : وهو خطأ عندهم .
ابن بيضاء .
سهل بن بيضاء أخو سهيل وصفوان أمهم البيضاء اسمها دعد ؛ كان ممن أظهر إسلامه بمكة وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبها قريش على بني هاشم حتى اجتمع له نفر تبرأوا من الصحيفة وأنكروها . وهم هشام بن عمرو بن ربيعة والمطعم بن عدي بن نوفل وربيعة بن الأسود ابن المطلب بن أسد وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد وزهير بن أبي أمية بن المغيرة وفي ذلك يقول الشاعر : .
جزى الله رب الناس رهطاً تتابعوا ... على ملإ يهدي لخير ويرشد .
قعوداً إلى جنب الحطيم كأنهم ... مقاولة بل هم أعز وأمجد