وأهيف معسول اللمى أشنب الثغر ... إذا افتر في ليل بدا فلق الفجر .
رنا فأعار البيض فرط مضائها ... وماس فأودى بالمثقفة السمر .
يلوح كبدر التم في غسق الدجى ... إذ لاح في محلولك من دجى الشعر .
وفوق من ألحاظه النجل أسهما ... غذا الصب منها عادم اللب والصبر .
ولما بدا في الخد لام عذاره ... غدا لائمي فيه يقيم به عذري .
ويزداد حزني كلما زاد حسنه ... وحسبك من نفع يعين على الضر .
وزاد لهيبي بارتشاف رضابه ... ومن يستبيح الخمر يصلى صلا الجمر .
وبين جفوني والرقاد تباعد ... كما بين أسباب التثبت والصدر .
ولما غزا قلبي غزال غزيه ... وأعرض عن نصري قروم بني نصر .
لجأت لإسماعيل خوفاً ومن لجا ... إليه نجا مما يخاف من الدهر .
قلت : كذا وجدته ؛ في قوله وزاد لهيبي . . . لحن ظاهر لأنه لم يجزم الشرط ولا الجزاء ولو قال يصلى لظى الجمر لكان أحسن .
طي بن شاور .
طي بن شاور ابن وزير خلفاء مصر ؛ تقدم ذكره في ترجمة والده شاور وأن ضرغاماً قتله ؛ ولما هرب والده شاور حز رأسه يوم الجمعة ثامن عشرين شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وطيف برأسه تحت الطاقات والنساء يولولن بالصراخ وكان فيهن واحدة تحفظ قولاً في الصالح وهو : .
أينسى وفي العينين صورة وجهه ال ... كريم وعهد الإنتقال قريب .
فما زالت تكرره حتى رأت رأس ضرغام يطاف به على ما مر في ترجمة ضرغام .
الألقاب .
الطيالسي أبو الوليد : هشام بن عبد الملك .
الطيالسي : محمد بن مسلمة .
ابن أبي طي المؤرخ : اسمه يحيى بن أبي طي حميد .
طيبرس .
الحاج علاء الدين .
طيبرس الأمير الكبير الحاج علاء الدين الوزيري صهر السلطان الملك الظاهر ؛ توفي بمصر سنة تسع وثمانين وستمائة وكان كثير الصدقات قليل الأذية أوصى بثلاثمائة ألف درهم تنفق في الجند الضعفاء . ووصفه الشيخ شهاب الدين أبو شامة بكل قبيح فقال : وفي ثالث ذي القعدة - يعني سنة ستين وستمائة - وصل من مصر إلى دمشق عسكر مقدمه الأمير عز الدين الدمياطي وبكر الدخول إلى دمشق فخرج الناس يلقونهم وفيهم الحاج علاء الدين طيبرس الوزيري نائب السلطنة بدمشق فلما وصل إليه أهوى ليكارشه على ما جرت به عادة الملتقيين قبض الدمياطي بيده الواحدة عضد الوزيري وبيده الأخرى سيفه وأنزله عن فرسه واركبه بغلاً وشده عليه ثم قيده وتركه بمصلى العيد ؛ فلما دخل الليل عليه وكل به وسيره إلى مصر وهرب أصحابه ثم استخرجت أمواله التي بدمشق بعدما كان سير منها ما كان سير مع العرب وقبضت حواصله . وكان الحاج طيبرس قد اهلك أهل دمشق بإخراجهم من بلدهم والترسيم على أكابرهم بإخراج عيالهم وأنفسهم وإهانتهم وضيق على الناس بتمكين العرب من شراء الغلال من دمشق وتخويف الناس من التتار فكان البدوي يجلب الجمل ويبيعه بأضعاف قيمته ويشتري به الغلة رخيصة لن الناس يحتاجون إلى السفر إلى مصر .
الأمير بهاء الدين البغدادي .
طيبرس بن أيبك الأمير الكبير بهاء الدين ابن الأمير حسام الدين ؛ من أمراء بغداد تأمر بعد وفاة والده وكان من الملكاح توفي وهو غض شاب طري في سنة اثنتين وأربعين وستمائة ووجد الناس عليه لحسنه .
طيب .
الصحابي .
طيب بن البراء أخو آبي هند الداري لأمه ؛ قدم على النبي A من صرفه من تبوك وكان أحد الوفد الداريين وسماه رسول الله A عبد الله .
أبو حمدون المقرئ