عبد الله بن عبيد الله بن يحيى أبو محمد البغدادي المؤدب المعروف بابن البيع . كان ثقة . وتوفي سنة ثمان وأربعمائة .
أبو عبد الرحمان المعيطي عبد الله بن عبيد الله بن الوليد بن محمد بن يوسف بن عبد الله أبو عبد الرحمان الأموي المعيطي القرطبي . وكان من أهل الشرف والسؤدد بويع بالخلافة بشرق الأندلس وخطب له ثم خلع فصار إلى كتامة . وكان مجاهد صاحب دانية قد قدم هذا المعيطي أن يكون أمير المؤمنين بعمله فبقي مدة ثم خلعه ونفاه فالتجأ إلى كتامة وبقي لا يرفع للدنيا رأساً وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة .
أبو محمد التيمي مؤذن الحرم عبد الله بن عبيد الله بن أبي ملكية أبو محمد وأبو بكر التيمي المكي الأحول مؤذن الحرم قاضي مكة لابن الزبير روى عن جده أبي ملكية - وله صحبة - وعن عائشة وأم سلمة وابن عباس وعبد الله بن عمرو وطائفة . وثقة غير واحدٍ والصحيح أنه أدرك ثلاثين من الصحابة . وتوفي سنة سبع عشرة ومائة . وروى له الجماعة .
الجندعي المكي عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي المكي . روى عن أبيه وعائشة وابن عباس وابن عمر وجماعة . وهو من أفصح أهل مكة . قال أبو حاتم : ثقة . توفي سنة ثلاث عشرة ومائة .
الهذلي عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي . رأى النبي A وروى عنه حديثاً . وتوفي أربع وسبعين للهجرة . وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة .
عبد الله بن عثمان .
أبو بكر الصديق Bه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي التيمي أبو بكر الصديق Bه ابن أبي قحافة . أمه أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة واسمها سلمى . قال ابن عبد البر : لا يختلفون أن أبا بكرٍ شهد بدراً بعد مهاجرته مع رسول الله A من مكة إلى المدينة ولم يكن رفيقه غيره . وهو كان مؤنسه في الغار وهو أول من أسلم من الرجال في قول طائفة من أهل العلم بالسير والخبر وأول من صلى مع رسول اله A . وكان يقال له عتيق لجماله وعتاقة وجهه وقيل : لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به وقيل : كان له أخوان أحدهما عتيق - بفتح العين والآخر عتيق - بضم العين فمات عتيق قبله فسمي باسمه وقيل : لأن النبي A قال : " من سره أن ينظر إلى عتيقٍ من النار فلينظر إلى هذا " يقول حسان بن ثابت : من البسيط .
إذا تذكرت شجواً من أخي ثقةٍ ... فاذكر أخاك أبا بكرٍ بما فعلا .
خير البرية أتقاها وأعدلها ... بعد النبي وأوفاها بما حملا .
والثاني التالي المحمود مشهده ... وأول الناس منهم صدق الرسلا .
والثاني اثنين في الغار المنيف وقد ... طاف العدو به إذ صعدوا الجبلا .
وكان حب رسول الله قد علموا ... خير البرية لم يعدل به رجلا .
وقال أبو الهيثم بن التيهان : من الطويل .
وإني لأرجو أن يقوم بأمرنا ... ويحفظه الصديق والمرء من عدي .
أولاك خيار الحي فهو بن مالكٍ ... وانصار هذا الدين من كل معتدي .
وقال أبو محجن الثقفي : من الطويل .
وسميت صديقاً وكل مهاجرٍ ... سواك يسمى باسمه غير منكر .
سبقت إلى الإسلام والله شاهدٌ ... وكنت جليساً بالعريش المشهر .
وبالغار إذ سميت بالغار صاحباً ... وكنت رفيقاً للنبي المطهر