عبد السلام بن الفرج ابن إبراهيم أبو القاسم المزرفي الحنبلي صاحب أبي عبد الله بن حامد له تصانيف في المذهب وحدث عن أبي الحسن علي بن القزويني . وتوفي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة .
أبو القاسم الجيلي .
عبد السلام بن الفضل أبو لقاسم الجيلي الشافعي تفقه في النظامية على الكيا الهراسي وولي قضاء البصرة . قال ابن الجوزي : برع في الفقه والأصول وكان وقوراً له هيبة جرت أحكامه على السداد . وتوفي سنة أربع وثلاثين وخمسمائة .
أبو الفرج الأرمنازي .
عبد السلام بن محمد أبو الفرج الصوري الأرمنازي خطيب صور ومحدثها ومفيدها . توفي سنة تسع وخمسمائة .
أبو يوسف القزويني .
عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار أبو يوسف القزويني سمع أباه أبا بكر وعمه أبا إسحاق إبراهيم وأبا عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي وسمع بالري ودرس الكلام على مذهب الاعتزال وسمع بحران وسكن طرابلس ودخل مصر وأقام بها وحصل كتباً كثيرة نفيسة وعاد إلى بغداذ .
وكان من أعيان الفضلاء كثير المحفوظ داعية إلى الاعتزال وبلغ من السن مبلغاً يكاد يختفي في المجلس الذي يكون فيه وله لسان شاب وله تفسير في القرآن نحو ثلاث مائة مجلد : سبعة منها في الفاتحة وفي قوله تعالى : " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان " مجلدة . وكان يقول : من قرأ علي هذا التفسير وهبته إياه فلم يقرأ أحد عليه وسماه حدائق ذات بهجة . وبيعت كتبه في سنتين وكانت تزيد على أربعين ألف مجلدة . وتوفي سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وعاش ستاً وتسعين سنة .
وقال له ابن مروان عند وصوله إلى آمد : كيف ترى سور آمد ؟ قال : يحفظك بالليل ويرد عنك السيل ولا يرفع عنك دعوة مظلوم . فقال : والله إن هذا أحسن من الغناء .
أبو هاشم الجبائي .
عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب أبو هاشم بن أبي علي البصري الجبائي نسبة إلى قرية من قرى البصرة وهو وأبوه من رؤوس المعتزلة وكتب الكلام مشحونة بمذاهبهما .
قال ابن درستويه : اجتمعت مع أبي هاشم فألقى علي ثمانين مسالة من غريب النحو ما كنت أحفظ لها جواباً وكان يصرح بخلق القرآن . وتوفي هو وابن دريد في يوم واحد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة . وكان أولاً لا يعرف النحو فوقف على الجامع الصغير له أبو محمد عبد الله الرامهرمزي فوجد فيه ضروباً من اللحن أزرى بها على أبي هاشم . فبعثه ذلك على طلب النحو فاختلف إلى المبرمان فلازمه واحتمل سخف المبرمان إلى أن حصل ما أراد . وقد تقدم ذكر والده في المحمدين .
أبو محمد البصري الحنبلي .
عبد السلام بن محمد بن مزروع بن أحمد الإمام المحدث القدوة عفيف الدين أبو محمد المضري البصري الحنبلي ولد بالبصرة سنة خمس وعشرين وست مائة وتوفي سنة ست وتسعين وست مائة . وحدث عن المؤتمن بن قميرة وفضل الله الجيلي وجاور بالمدينة أكثر عمره وحج أربعين حجة متوالية . وكان من محاسن الشيوخ وله نظم وسمع منه البرزالي .
أبو المعالي الفارسي .
عبد السلام بن محمود بن أحمد ظهير الدين أبو المعالي الفارسي . الفقيه الأصولي المتكلم من كبار المتكلمين والخلافيين درس واشتغل وصنف الكثير ولم يشتهر منها إلا القليل . وتوفي سنة ست وتسعين وخمسمائة .
أبو القاسم المصري .
عبد السلام بن مختار أبو القاسم المصري . جيد الخط يكتب على طريقة ابن مقلة موصوف بالفضل والذكاء إلا أنه كان كذاباً يدعي سماع ما لم يسمعه ويركب الإسناد على كتب لم يروها . وتوفي سنة أربع وخمسين وخمسمائة .
أبو ظفر الأزدي .
عبد السلام بن مطهر بن حسام بن مصك أبو ظفر الأزدي البصري روى عنه البخاري وأبو داود وقال أبو حاتم : صدوق . توفي سنة أربع وعشرين ومائتين .
ابن أبي عصرون .
عبد السلام بن المطهر ابن قاضي القضاة أبي سعد عبد الله بن أبي السري بن هبة الله بن المطهر بن علي بن أبي عصرون الفقيه شهاب الدين أبو العباس التميمي الدمشقي الشافعي . سمع من جده ومن جماعة وكان فقيهاً جليل القدر وافر الديانة ترسل من حلب إلى بغداذ وإلى الأطراف وانقطع في الآخر بمكانه في الجبل عند حمام النحاس بدمشق . وكان منهمكاً في التمتع كان له أكثر من عشرين سرية حتى فنيت أعضاؤه وتولدت عليه أمراض . وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وستمائة .
أبو محمد التكريتي