أبو محمد اللغوي .
عبيد الله بن محمد بن علي بن شاهمردان . أبو محمد . قال ياقوت في معجم الأدباء : لا أعرف من حاله شيئاًً إلا أني وجدت له كتاباً في اللغة سماه حدائق الأدب .
أبو القاسم النحوي الأزدي .
عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله الأزدي . أبو القاسم النحوي .
قال الخطيب : مات سنة ثمان وأربعين وثلاث ماية . وحدث عن محمد ابن الجهم السمري بكتاب المعاني للفراء وعن مسلم بن عيسى الصفار وابن أبي الدنيا وابن قتيبة . روى عنه المعافي بن زكرياء الجريري وإبراهيم ابن أحمد الطبري وغيرهما . حدثنا عنه ابن رزقويه قال ؛ وسألت أبا يعلى محمد ابن السراج عنه : فقال : ضعيف . له كتاب الاختلاف كتاب النطق .
ابن بطة .
عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان . الإمام القدوة . أبو عبد الله ابن بطة العكبري . الفقيه الحنبلي . سمع أبا القاسم البغوي . وأبا صاعد وأبا ذر ابن الباغندي وأبا بكر ابن زياد وإسماعيل الوراق والمحاملي ومحمد بن مخلد وأبا طالب أحمد بن نصر الحافظ ومحمد بن أحمد بن ثابت العكبري . ورحل في الكهولة وسمع بدمشق على ابن أبي العقب . وبحمص أحمد بن حميد وآخرين . وروى عنه أبو نعيم الحافظ وأبو الفتح ابن أبي الفوارس وأبو القاسم عبيد الله الأزهري وعبد العزيز الأزجي وأحمد بن محمد العتيقي وأبو محمد الجوهري وأبو إسحاق البرمكي وأبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي نزيل مصر وآخرون . وآخر من روى عنه بالإجازة أبو القاسم علي بن أحمد ابن السري روى عنه كتاب الإنابة الكبرى تأليفه . قال أبو محمد الجوهري ؛ سمعت أخي الحسين يقول ؛ رأيت النبي A في المنام فقلت : يا رسول الله ! .
قد اختلفت علي المذاهب ! .
فقال : عليك بابن بطة ! .
فأصبحت ولبست ثيابي ثم أصعدت إلى عكبرا فدخلت وابن بطة في المسجد فلما رآني قال : صدق رسول الله A ! .
صدق رسول الله A ! .
وكان مجاب الدعوة أماراً بالمعروف لم يبلغه خبر منكر إلا غيره . لزم بيته بعد الرحلة أربعين سنة لا يرى مفطراً إلا يوم عيده .
قال الشيخ شمس الدين : وابن بطة ضعيف .
وتوفي سنة سبع وثمانين وثلاث ماية .
البارساه .
عبيد الله ابن محمد الإمام العابد شيخ الحنفية ركن الدين البارساه السمرقندي . نزيل دمشق . ومدرس الظاهرية ثم مدرس النورية . كان من كبار أئمة المذهب مكباً على المطالعة والتعليم له ورد في اليوم والليلة مائة ركعة وله حلقة بالجامع . أصبح يوماً ملقىً يوماً في بركة الظاهرية كأنه خنق لشيء من حطام الدنيا وأخذ طي الحوراني قيم دار الحديث بالظاهرية وضرب فأقر بقتله فشنق وذلك في سنة إحدى وسبع ماية .
الرشيد ابن المعتمد .
عبيد الله ابن محمد هو أبو الحسين ابن المعتمد بن عباد الاشبيلي كان ولي عهد أبيه في المملكة فجرى لهم ما جرى في ترجمة والده وحملوه مع أبيه إلى مراكش . وذكر الحجازي أنه انقلبت به الأحوال فسجن ثم سرح ثم سجن ولم يزل في توالي نكباته إلى أن أراحه أمد وفاته . ومن شعره لما تعذر عليه الراتب الذي كان يأخذه من قبل أمير المسلمين .
أصبحت بعد الملك في ضيعة ... يعوزني القوت ولا راحم .
وصار طرفي منكراً ما يرى ... كأنه فيما مضى حالم .
ومنه : .
بمراكش أصبحت عن أسرتي ... غريباً بحكم الذل والخلع والأسر .
فوا أسفاً إن مت من دون أن أرى ... بعيني ما تبديه لي أعين الفكر .
وقال أبوه المعتمد عليه يوماً في مبناه المسمى بسعد السعود : .
سعد السعود يتيه فوق الزاهي .
ثم استجاز الحاضرين ؛ فعجزوا عن الإجازة فقال ابنه الرشيد المذكور : .
وكلاهما في حسنه متناهي .
ومن اغتدى سكناً لمثل محمد ... قد جل في العليا عن الأشباه .
لا زال يخلد فيهما ما شاءه ... ودهت عداه من الخطوب دواهي .
ومن شعر الرشيد أيضاً : .
أريد تفرجاً عند الرواح ... ومد العين في خضر البطاح .
فقد صدئت من الأحزان روحي ... وليس جلاؤها غير المراح .
فلا تتوانيا عني وهباً ... إلي هبوب أنفاس الرياح .
على عود يرن كما أرنت ... فصاح الورق في فلق الصباح