سح بو العز ... ذا الهجا في عنقك دره .
أو تعجز ... في ادعا ما ليس لك قدره .
تموت بالزز ... وتعود في العالم شهره .
سفش ... ذا الأدب من راسك ينفش .
تتفرزن ... ما أنت عندي إلا بيذق .
مور واركن ... عند غيري هو لك ألفق .
مع القوسن ... هيبتك أمست تتمزق .
ومكرمش ... وصحيح عرضك يتهرش .
نشربندي ... وأنا أقعد بالعصل .
ومن جدى ... المغاسل ملعل التأويل .
ظهر سعدي ... وأنا القائل بالسطيل .
من يفش ... في حلق كل عقرب وارقش .
علاء الدين ابن الزملكاني علي بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف بن نبهان الإمام علاء الدين أبو الحسن ابن العلامة كمال الدين أبي المكارم خطيب زملكا الأتصاري السماكي والد العلامة كمال الدين ابن الزملكاني وقد تقدم ذكره في المحمدين كان إماماً جليل القدر وافر الحرمة حسن البزة مليح الصورة تام الشكل مهيباً درس بالأمينية مدة وسمع ولم يحدث . توفي سنة تسعين وست مائة .
علاء الدين ابن السابق علي بن عبد الواحد بن أحمد بن الخضر الرئيس علاء الدين ابن السابق بالباء الموحدة قبل القاف الحلبي نزيل دمشق شيخ جليل متميز من رؤساء الدولة الناصرية . خدم في الجهات وولي نظر البيمارستان ومات على نظر العشر . توفي سنة سبع وتسعين وست مائة وسيأتي ذكر علاء الدين علي بن عثمان ابن السايق إلا أنه بالياء آخر الحروف وصاحب هذه الترجمة بالياء الموحدة ووفاتهما قريبة لأن علاء الدين بن عثمان توفي سنة ثمان وتسعين وست مائة . وإنما نبهت على ذلك لئلا يقع التصحيف وتؤيده الوفاة فيظن أنهما واحد .
ابن بنت الأعز علي بن عبد الوهاب بن علي بن خلف بن بكر علاء الدين ابن القاضي تاج الدين ابن بنت الأعز الشافعي . كان بمصر ونزح منها هارباً من الشجاعي إلى أن وصل حلب وبلادها وأقام بحماة . ثم حضر إلى دمشق وسعى أخوه القاضي تقي الدين في ترتيبه ناظراً بديوان الأمير حسام الدين طرنطاي بدمشق رفيق بدر الدين المسعودي . وحكى بدر الدين المسعودي قال : لما باشر علاء الدين عندنا في الديوان لم يكن له من الملبوس إلا ما هو عليه وقد أخلق . ولم يكن معه شيء فأرسلت إليه جملة دراهم وقماشاً غير مفصل من مالي . وبحث فلم يجدني تعرضت إلى درهمٍ واحدٍ من مال مخدومي قال : وذكرني بكل سوء .
ولما تولى الشجاعي نيابة دمشق حضر عنده وتوصل إليه بما يلائمه وولاه نظر ديوانه . وبعد ذلك توجه إلى مصر وولي الحسبة . وكان فيه قلق وثلب للناس . توفي C بمصر سنة تسع وتسعين وست مائة . قال ابن الصقاعي : وكان فيه قلق وثلب للناس . ومن شعره : من الوافر .
حماة غزالة البلدان أضحت ... لها من نهر عاصيها عيون .
وقلعتها لها جبل بديع ... ومن سود التلول لها قرون .
وله في دمشق : من الكامل .
إني أدل على دمشق وطيبها ... من حسن وصفي بالدليل القاطع .
جمعت جميع محاسن في غيرها ... والفرق بينهما بنفس الجامع .
علي بن عبدة .
الأنباري علي بن عبده الأنباري . قال محب الدين بن النجار : رأيت له قصيدة مدح بها سيف الدولة صدقة بن مزيد أمير العرب أولها : من البسيط .
لما رأيت شقيق النفس قد ظعنا ... بذلت للبين دمعاً كان قد خزنا .
ولم أطق رد توديع غداة غدت ... به السفين على موج كأدمعنا .
لما رأى فيض دمعي عند فرقته ... رنا إلي كمثل الخشف حين رنا .
وقال لي بلحاظ غير ناطقةٍ ... قل البكاء لعل الله يجمعنا .
فقلت والصبر قد زالت عزائمه : ... ما كان أوحى وحق لله فرقتنا .
علي بن عبيد الله .
ابن الباقلاني الدباس