علي بن الفضل أبو الحسن المزني النحوي . صنف في علم بسم الله الرحمن الرحيم كتاباً سماه : البسملة يقع في ثلاث مائة ورقة وله في النحو والتصريف مصنفات لطيفة نافعة . وقد روى عن إسحق بن مسلم عم أبي سعيد الضرير . كان ابن جرير يحثه أبداً على قصد العراق علماً منه لو دخل بغداد لقبل فوق قبول غيره وكان أستاذاً مقدماً .
الستوري السامري علي بن الفضل بن إدريس الستوري أبو الحسن السامري . توفي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة . حدث بأحاديث يسيرة عن الحسن بن عرفة وروى عنه يوسف القواس وابن حسنون النرسي والحسين بن برهان . وروى ابن البن عن جده عن أبي العلاء عن محمد بن محمد بن الروزبهان ببغداد جزء ابن عرفة عنه .
المكي الزاهد علي بن الفضيل بن عياض التميمي المكي الزاهد . سمع قارئاً يتلو : " ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد " فشهق وسقط ميتاً في حدود الثمانين ومائة . وله أخبار كثيرة في الغشي عند التلاوة وتوفي في حياة أبيه . وروى عن معاذ بن منصور وعبد العزيز بن أبي رواد وروى عنه أحمد بن عبد الله بن يونس وروى له النسائي .
ابن محفوظ الحلبي علي بن الفضل بن يوسف بن محفوظ الشيخ أبو الحسن الحلبي الشاعر . عمر سبعين سنة وتوفي سنة ثلاث وعشرين وست مائة ومن شعره : من الكامل .
قد طاب فيك تهتكي وجنوني ... وسمحت فيك بعبرتي وجفوني .
وكففت إلا في جفاك مدامعي ... وسترت إلا في هواك شجوني .
ولبست فيك السقم حتى لم يكن ... يهدي إلي الطيف غير أنيني .
فهواك أول ما عرفت من الهوى ... فيه لبست ملابس المحزون .
عيني بقية مهجة أفنيتها ... أسفاً يقطعها عليك حنيني .
ولقد صبرت على جفاك وإنما ... فاضت على صبري بحار شؤوني .
الخزاعي الكوفي علي بن قادم أبو الحسن الخزاعي الكوفي . روى عن سعيد بن أبي عروبة وفطر بن خليفة ومسعر بن كدام وسفيان وشعبة وأسباط بن نصر وجماعة . وعنه أحمد بن الفرات وأحمد بن عبد الحميد الحارثي وأحمد بن حازم الغفاري وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم وأحمد بن يحيى الصوفي وعباس الدوري وأبو أمية الطرسوسي ويعقوب الفسوي وطائفة . قال أبو حاتم : محله الصدق وقال ابن معين : صعيف وقال مطين : مات سنة اثنتي عشرة ومائتين وروى له أبو داود والترمذي .
علي بن القاسم .
القسنطيني الأشعري علي بن القاسم بن محمد التميمي أبو الحسن القسنطيني الأشعري المغربي . دخل بغداد وقرأ بها الكلام على محمد بن أبي بكر القيرواني حتى برع ولم يكن له عناية بالحديث . وكان أديباً وروى عنه السلفي في معجمه شيئاً من شعره . وقدم دمشق وسمع منها صحيح البخاري من الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي وأكرمه رئيس دمشق أبو الذواد المفرج ابن الصوفي . وكان يذكر عنه أنه كان يعمل كيمياء الفضة توفي سنة تسع وخمس مائة وله كتاب سماه : تنزيه الإلهية وكشف فضائح المشبهة الحشوية ومن شعره : من الطويل .
رحلت بروحي يوم وليت راحلاً ... وخلفت أحشائي عليك تقطع .
فو الله ما فارقت بعدك حسرة ... ولا جف لي من بعد نأيك مدمع .
القاساني الكاتب علي بن القاسم القاساني الكاتب أبو الحسن ذكره الثعالبي وأثنى عليه وعده من الكتاب المتقدمين في البراعة ومن شعره : من الطويل .
وإني وإن أقصرت من غير بغضة ... لراع لأسباب المودة حافظ .
وما زال يدعوني إلى الصد ما أرى ... فآبى وتثنني إليك الحافظ .
وأنتظر العتبى وأغضي على القذى ... ألاين طوراً في الهوى وأغالظ .
وبينه وبين الصاحب بن عباد مراجعة في قصيدة قافية .
السنجاني علي بن القاسم السنجاني سنجان قصبة خواف . ذكره الباخرزي في الدمية وهو مختصر كتاب العين . من شعره يرثي نفسه : من البسيط .
دبت إلي بنات الأرض مسرعةً ... حتى تمشين في قلبي وفي كبدي .
والعين مني فويق الخد سائلة ... وطالما كنت أحميها من الرمد .
ومنه : من الطويل .
خليلي قوما فاحملا لي رسالة ... وقولا لدنيانا التي تتصنع