وله الدار التي في القصاعين . وبقي على ذلك إلى ان حضر الأمير حسام الدين طرنطاي البجمقدار من القاهرة متوجهاً إلى حمص نائباً أول دولة الكامل شعبان فلما وصل إلى القسطل حضر البريد من مصر برده وأن يتوجه الخليلي المذكور بدله إلى حمص نائباً فتوجه غليها وأقام بها قريباً من شهر وتوفي في أواخر جمادى الآخرة سنة ست وأربعين وسبعمائة .
سيف الدين الجمدار .
قطليجا الأمير سيف الدين الحموي الناصري الجمدار : توفي الملك الناصر محمد وهو أمير عشرة وكان جمداراً له .
وهو حسن الوجه أبيض تعلوه حمرة حسن الثغر إلى الغاية .
رسم له بنيابة حماة بعدما حضر إلى دمشق في جملة أمرائها وأقام بها مدة لطيفة في أيام الكامل شعبان .
ثم لما ولي المظفر حاجي ونقل أسندمر نائب حماة إلى طرابلس طلب قطليجا المذكور إلى مصر ورسم له بنيابة حماة فضر إليها وأقام بها .
وهو الذي أمسك الأمير سيف الدين يلبغا اليحياوي لما خرج على المظفر على ما سيأتي في ترجمته .
ولم يزل قطليجا بحماة إلى أن قتل ارغون شاه نائب دمشق ورسم للأمير سيف الدين ارقطاي نائب حلب بنيابة دمشق ورسم للأمير سيف الدين قطليجا بنيابة حلب فتوجه إليها ودخلاها في العشر الأوسط من جمادى الأولى فأقام بها مدة يسيرة ومرض فمات في آخر نهار الخميس خامس جمادى الآخرة سنة خمسين وسبعمائة C وجاوز عنه . رأيت أهل حماة يذمون أيامه .
قطليجا الوادار .
قطليجا الدوادار الناصري : .
كان أولاً من مماليك المرحوم سيف الدين ارغون النائب .
ولما أخرج الأمير سيف الدين طشبغا الدوادار إلى دمشق في أيام الناصر حسن على ما مر في ترجمته جعل هذا الأمير سيف الدين مكانه في الدوادارية وكان بعشرة .
ثم إنه آخر الأمر أعطي طبلخاناه وأقام في الدوادارية إلى أن رسم لطشبغا بالعود إلى الديار المصرية وتولى الدوادارية ثانياً وأخرج الأمير سيف الدين قطليجا أميراً إلى حلب فتوجه غليها واقام إلى أن حضر مملوكه تمر في جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة يطلبه إلى مصر فلما عاد إلى مصر خرج إلى دمشق صحبة الأمير علاء الدين أمير علي المارداني نائب الشام فأقام بها بطالاً إلى أن توفي الأمير شهاب الدين شعبان لزم يلبغا فأنعم عليه بإقطاعه طبلخاناه .
ثم إنه نقل إلى حلب في سنة تسع وخمسين ثم نقل إلى دمشق في سنة وسبعمائة .
ثم لما جرى الأمر على ما جرى بدمشق أمسك وهو وايدجغمش المارداني ثم توجهوا به إلى الإسكندرية وبعد خلع الناصر اخرج معه .
قطن .
الغبري البصري .
قطن بن نسير الغبري البصري : روى عنه مسلم وأبو داود . وروى الترمذي عنه بواسطة .
وتوفي في حدود الأربعين والمائتين .
القطيني النحوي المغربي : اسمه غالب بن عبد الله .
العدوي المقرئ البصري .
قعنب العدوي البصري : كان إماماً في العربية وله قراءة شاذة . توفي في حدود الستين والمائة .
القعنبي : عبد الله بن مسلم .
القعقاع .
التميمي الصحابي .
القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي .
أحد وفد بن تميم . أشار أبو بكر Bه على رسول الله A بإمارته وأشار عمر Bه بإمارة الأقرع بن حابس في حين قدوم وفد بني تميم .
فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي وتماريا فنزلت " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " من حديث عبد الله بن الزبير .
التميمي الصحابي .
الققاع بن عمرو التميمي : قال : شهدت وفاة النبي A فيما رواه سيف الدين بن عمر عن عمرو بن تمام عن أبيه .
قال ابن أبي حاتم : وسيف متروك الحديث فبطل ما جاء من ذلك .
قال ابن عبد البر : هو أخو عاصم بن عمرو التميمي وكان لهما البلاء الجميل والمقامات المحمودة في القادسية لهما ولهاشم بن عتبة وعمرة بن معدي كرب .
السلمي الصحابي .
القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد السلمي : روى عن النبي A أنه سمعه يقول : تمعددوا واخشوشنوا وامشوا حفاة ؛ وروى عنه سعيد المقبري .
وروى القعقاع هذا أيضاً عن النبي A أنه مر بناس من أسلم وهم يتناضلون فقال : ارموا إن أباكم كان رامياً ارموا وأنا مع ابن الردع الحديث قال ابن عبد البر : للقعقاع ولأبيه جميعاً حبة وقد ضعف